المسلة

المسلة الحدث كما حدث

معركة “كسر عظم” بين مسرور و نيجرفان.. من سيخلف بارزاني الأب؟

معركة “كسر عظم” بين مسرور و نيجرفان.. من سيخلف بارزاني الأب؟

8 نوفمبر، 2022

بغداد/المسلة: كشفت تقارير فضائيات عربية عن صراع خفي بين أبرز قطبين في الحزب الديمقراطي الكردستاني وهما رئيس الإقليم الحالي نيجيرفان بارزاني وبين رئيس حكومة كردستان مسرور بارزاني,

ومحور الخلاف هو من سيكون الخليقة لمسعود بارزاني الأب.

وكان مؤتمر الحزب قد انطلق الخميس الماضي بمدينة دهوك في إقليم كردستان العراق انتخب المؤتمر نائبين للرئيس وهما نيجيرفان ومسرور، خلافا لنظامه الداخلي الذي يؤكد وجود نائب واحد فقط .

وكانت وسائل إعلام كردية قد كشفت، قبل انعقاد المؤتمر، عن وجود خلافات داخلية وصلت إلى حد كسر العظم، وظهرت ملامح ذلك جليا بصعود نحو 7 أعضاء فقط مقربين من نيجيرفان إلى اللجنة المركزية من مجموع 51 مقعدا تضمه اللجنة، وفق فضائية الجزيرة.

في الوقت ذاته، توسع نفوذ مسرور بعد صعود 22 عضوا جديدا إلى اللجنة المركزية، كان من أبرزهم من يوصف بـ ظله الأمني وزير الداخلية في حكومة كردستان ريبر أحمد، وفقا لوسائل إعلام كردية.

وبعد انتهاء مراسيم المؤتمر الأخير وانتخاب نائبين لرئيس الحزب، باتت وسائل الإعلام التابعة لنيجيرفان تُشير إليه بالنائب الأول وإلى مسرور بالنائب الثاني، في الوقت الذي اكتفت فيه وسائل الإعلام التابعة لمسرور بالإشارة إليهما بالنائبين فقط، الأمر الذي عدّه مراقبون دليلا على وجود صراع بين القطبين.

في غضون ذلك، يفسِر المحلل السياسي الكردي إحسان ملا فؤاد اختيار نائبين لرئيس الحزب -خلافا للنظام الداخلي- بأنه جاء بتوجيه من مسعود البارزاني لإخماد نيران الصراع بين نيجيرفان ومسرور.

وكان البازراني الأب قد طالب في كلمة له بنهاية المؤتمر، الأحد الماضي، كلا من نائبيه بتنفيذ وصيته والعمل بيد واحدة لكبح الشائعات التي تتحدث عن وجود صراع بينهما، على غرار الإشاعات التي كانت تشاع عنه وعن شقيقه الأكبر إدريس البارزاني -والد نيجيرفان- في سبعينيات القرن الماضي.

ويؤكد ملا فؤاد أن هذه الوصية من البارزاني الأب إشارة واضحة إلى وجود الصراع داخل العائلة الواحدة منذ ذلك الزمن وليس الآن.

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author