بغداد/المسلة: بعد فوز الديمقراطيين في نيفادا واحتفاظهم بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي، قال الرئيس جو بايدن إن الانتخابات “عززت” وضعه السياسي.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، في بنوم بنه حيث يلتقي عددًا من الزعماء في إطار قمّة آسيان إنّه بات في موقع “أقوى”، مشيرًا إلى أنّ النجاح غير المتوقّع للديموقراطيّين في انتخابات منتصف الولاية قد وضعه في موقف أقوى لإجراء محادثات حاسمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
وبعد أربعة أيام على انتخابات منتصف الولاية التي خيبت آمال الجمهوريين، أعلِن فوز السناتورة الديمقراطية كاثرين كورتيز ماستو في ولاية نيفادا على آدم لاكسالت.
وبإعادة انتخابها، يرتفع عدد الديمقراطيّين المُنتخبين في مجلس الشيوخ إلى 50 من أصل 100، ما يسمح لحزب بايدن بالسيطرة على هذا المجلس، باعتبار أنّ الصوت المُرجِّح يعود إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وبإعادة انتخابها، يرتفع عدد الديمقراطيّين المُنتخبين في مجلس الشيوخ إلى 50 من أصل 100، ما يسمح لحزب بايدن بالسيطرة على هذا المجلس، باعتبار أنّ الصوت المُرجِّح يعود إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس. ولا يزال بإمكان الديموقراطيين الفوز بمقعد في ولاية جورجيا، حيث ستُنظّم جولة ثانية في 6 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وبتغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الشعب الأمريكي يدعم بأغلبية ساحقة جدول أعمالنا، والمتمثل في انخفاض تكاليف الأدوية وجعل الرعاية الصحية في متناول الجميع، وإعادة بناء أمريكا، ومواجهة أزمة المناخ، وجعل الشركات الكبرى تبدأ في دفع نصيبها العادل من الضرائب.
ويأتي ذلك في وقت يبدو أنّ الجمهوريّين قريبون من تجريد بايدن من الغالبيّة في مجلس النواب، لكن كلّ الأنظار تتجه إلى العام 2024، مع ترقّب إعلان دونالد ترامب الثلاثاء ترشّحه المحتمل للانتخابات الرئاسية.
وفي ظلّ هذه الانتكاسات المتتالية التي مُني بها مرشّحو ترامب، أطلق الرئيس السابق تصريحات عن “التزوير الانتخابي” رافضاً الاعتراف بحكم صناديق الاقتراع، كما فعل منذ هزيمته في الانتخابات الرئاسية في العام 2020.
ومن المحتمل أن تشكل انتخابات العام 2024، إعادةً لمشهد انتخابات العام 2020، وخاصة بعد أن أعلن بايدن هذا الأسبوع “نيّته” السعي إلى ولاية ثانية، لكنّه آثر ترك القرار النهائي بهذا الشأن إلى العام المقبل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
العراق يختار الحكمة: براغماتية عراقية للنأي عن أزمات سوريا
انتحار رجل وإنقاذ آخر في بغداد
طهران: هيئة تحرير الشام تؤمن سفارتنا