بغداد/المسلة: كتب رزاق حمد العوادي
خلال متابعتي للمشاركين في البرامج الحوارية التلفزيونية نرى البعض لا يتحلون بسلوكية ادب المقاطعة والحوار ودقة وقانونبة الموضوع المطروح للحوار مما يضطرون الى مقاطعة محدثيهم وان كثرة هذة الاشكاليات والجدل تشتت افكار المتحاورين وان نتائجها تنعكس سلبا لانها انعكاس لازمة الحوار والانصات
كما يلاحظ تدني مستوى الحوار في اكثر القنوات التلفزيونية وضبابية المواضيع المثارة ولانكى من ذلك ان بعض المتكلمين الذين يتعرضون الى مقاطعة حديثهم يستمرون بالك.لام دون توقف اي لا ياءبهون بمن يقاطعهم.
وتحدث الفوضى على الشاشة مما يدفع المشاهد في الانصراف والملاحظ ان النواب او الوزراء يبدو ن امتعاضا عندما يقطع عليهم احد حديثهم اكثر من غيرهم .
المهم ان اللقاءات التلفزيونية يجب ات تتصف باسلوب ومواصفات معينة لانك تتحدث الى الملايين من الناس …..ومنها كفاءة مقدم البرنامج القانونية والاعلامية ودقة المقدمة الحوارية واسس التحدث مع الناس والموضوع محل الحوار … كما ان المحلل السياسي او رجل القانون ان تكون لدية الثقافة القانونية العمومية ..دوليا واقليميا وداخليا.
ومفوم ما السياسة الدولية وعناصرها والواقع الدولي ولدية المعلومات المسنبطة من وكالات الانباء وا الدراسات القانونية دوليا وداخليا اعرف شيئا عن كل شئ …وكل شئ عن شئ واحد .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
مخاطبات رسمية حول تفعيل قرارات القضاء المتعلقة بشمول رؤساء الهيئات المستقلة بالسن القانوني للإحالة على التقاعد
الإمارات والعراق يؤكدان أهمية إيجاد تسويات سلمية لنزاعات المنطقة
وفاة شابة بعد تعذيبها بـ”الكيبل” في السليمانية