بغداد/المسلة: ينشر العراق قواته الامنية على حدود إقليم كردستان العراق المحاذية لايران، وسط ترحيب ايراني، واسئلة عن مدى تعاون الاقليم الذي يتحسس من اية قوات اتحادية على ارض كردستان.
وتتهم الحكومة الإيرانيّة، الفصائل الكردية المعارضة بإثارة الاضطرابات التي تشهدها إيران منذ 16 أيلول/سبتمبر.
غير ان رئاسة إقليم كردستان، أبدت تعاونا بتصريحها، الاثنين، بأن أربيل وبغداد ستتعاونان وتنسقان تماماً لحماية أمن الحدود.
وشدد كل من رئيس الوزراء السوداني ونيجيرفان بارزاني على عدم السماح بأية تهديدات أو عمليات عسكرية تستهدف الدول المجاورة عبر حدود العراق وإقليم كردستان.
ويرى الناشط محمد الناصري في تغريدة على تويتر، ان نشر القوات الأمنية على حدود الإقليم مع إيران وتركيا لا يحل الازمة، مشيرا الى ان كردستان ترفض الخضوع للمركز ومنافذها ونفطها خارج سيطرة بغداد.
وكان العراق قد أعلن في 23 تشرين الثاني/نوفمبر عزمه إعادة نشر قواته على حدوده مع كلّ من إيران وتركيا، بعد قصف متكرّر استهدف مناطق إقليم كردستان.
المتابع للشان العراقي منتصر، يحذر عبر تويتر، من نشر قوات اتحادية في اقليم شمال العراق قبل الدخول في محادثات رباعية تشمل (ايران،تركيا،سوريا،العراق). و تغيير دستور اقليم كردستان .
المراقب للاوضاع السياسية، ابو علي التميمي يتحدت عن رفض حكومة الاقليم دخول اي قوات اتحادية، معتبرا ان على الاقليم اثبات قدرته على حماية كردستان، فيما الناشط عبدالكريم آل غضبان يسأل فيما اذا الحكومة الاتحادية تستطيع إرسال قوات أمنيه اتحاديه للسيطرة على المنافذ الحدودية في إقليم كردستان؟، في حين يذكّر ثائر الصبيحاوي بحادثة محاصرة القوات الكردية، لمقر مرخص للحشد، متسائلا فيما القوات الاتحادية تستطيع ممارسة ذات النشاط في اي قرية من قرى كردستان.
اعداد محمد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الملايين تُنفق على الاستشارات والنتيجة: حظر أوروبي مستمر على الخطوط الجوية
المحكمة الاتحادية تثبّت عدم جواز الترشح لأكثر من دورتين لرؤساء الاتحادات والنقابات
مليون عامل أجنبي: فرص العمل المحلية تحت الضغوط