بغداد/المسلة:
عدنان أبوزيد
أغتيل آبي شينزو في بلد ديمقراطي عريق، تكاد تنعدم فيه الجرائم، ذلك ان العام ٢٠٢١ شهد جريمة قتل بمسدس، واحدة فقط.
والمسدسات غير قانونية في اليابان وحتى بنادق الرش والهواء تتطلب فحصًا صارمًا وشهادات ترخيص.
وقاتل شينزو، رجل عاطل، كما أعلِن، غير ان الإيكونوميست نشرت عنوانا شهوانيا للسؤال: شينزو .. هل ضاح ضحية كلماته؟.
واليابان تدور في المحور الأمريكي منذ الحرب العالمية الثانية، وطوال هذا الزمن الطويل، لم يترشح زعيم ياباني، يطالب بالاستقلالية عن واشنطن، والتوقف عن (الاعتذار)، مثل شينزو.
وأوجه المقايسة ليست معدومة، بين اليابان والعراق، الذي شهد تشكيل عمليات عسكرية وحملات شعبية لإخراج الجيش الأمريكي بصورة مبكرة جدا، بعيد سقوط نظام صدام حسين، مباشرة.
ويقينا إن ذلك جعل الزعماء العراقيون الذين (أبكروا) بالاستقلال السياسي والعسكري وتبعات الغزو، ينالون من الغضب الأمريكي، الكثير، وصُنفوا على انهم أعداء.
آبي شينزو قرّر أن تكون اليابان “دولة طبيعية”، غير أسيرة لماضيها القريب، الذي جعلها دولة مكبلّة غير قادرة على المشاركة في الجغرافيا السياسية والدفاع عن نفسها، واحترام ذاتها على الرغم من التطور المتحقق في الصناعة والزراعة.
لا أجزم إن شينزو قُتل بمسدس المؤامرة، فليس لدي ما يؤكد ذلك، لكن المؤكد، انه كان من المغضوب عليهم في العواصم المتحكّمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
هذا طرح دقيق جدا…..لكني اجدك يا استاذ عدنان ميالا في بعضا من الاطاريح الى النأي بنفسك خوفا من مسميات الحشود الهزليه التابعه الى المتخفي في الحجرات المظلمه…..هذا السحار المشعوذ …..الدجال …الذي جعل من بغداد هدفا للانتقام من شخص راعيها والمسمى بها …والذي تأثر بشعر عمر بن ابي ربيعه ….أنما العاجز من لا سيتبد
لك يا استاذ عدنا قلما نفاذ ……كانه سهما رائشا من سهام ربيعه …..فصوب به ذلك الدجال …..السهام البعيده صوب اليابان لا تترك فينا اثرا……هنا السهام لها اثر بالغ ومؤثر… هنا في بغداد …فيا ساكن القاع ….ادرك ساكن الاجم…. (ساكن الاجم هو الاسد وساكن القاع هو الضبي الابيض)