بغداد/المسلة: أظهر اجتماع ائتلاف “إدارة الدولة”، في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي خلافات حول إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، وكذلك الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات التي تأخر إجراؤها أكثر من 4 سنوات.
ولم يفضِ الاجتماع لأي اتفاق حول ملف إجراء الانتخابات المبكرة، وليس هذا بالامر الهين، اذ انه يثير استياء التيار الصدري والقوى المدنية والمتظاهرين وبعض القوى المستقلة.
وأصدر ائتلاف “إدارة الدولة” عقب الاجتماع بياناً جاء فيه أن “قوى وقادة الائتلاف ناقشوا بحضور رئيسي الوزراء محمد شياع السوداني، والبرلمان محمد الحلبوسي، تقريراً شاملاً عن قانون انتخابات مجالس المحافظات ومجلس النواب”.
ويتركز الخلاف على شكل القانون الذي ستجرى به عمليتا الاقتراع، وكذلك موعد إجراء الانتخابات كما ان جهات سياسية تريد إجراء انتخابات مجالس المحافظات قبل موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة.
كما ان هناك خلاف حول قانون الانتخابات البرلمانية، وفيما اذا المحافظة الواحدة ستكون بعدة دوائر، ام دائرة واحدة والعودة إلى قانون (سانت ليغو) المعدل.
و”سانت ليغو” هي طريقة رياضية في توزيع أصوات الناخبين على القوائم الانتخابية المشاركة، فتقسم الأصوات على 1.3 تصاعديّاً، حينها تحصل القوائم الصغيرة على فرص أكبر للفوز بمقاعد برلمانية. وكلما ارتفع القاسم الانتخابي 1.6 أو أكثر قلّت فرص تلك القوائم وزادت مقاعد الائتلافات الكبيرة.
وقد يقبل العراق على تظاهرات تزيد من لهيب الحرارة في الصيف المقبل اذا ما تفاقم الخلاف حول الانتخابات المبكرة، وتسبب في التأجيل.
ونقلت مصادر عن ان السفيرة الامريكية في بغداد رومانوسكي أبلغت جهات سياسية بان واشنطن لن تقبل ببقاء حكومة السوداني اكثر من عام .
ويطرح الباحث السياسي رعد هاشم، السؤال، فيما اذا قوى الاطار تتنصل أم تتمسك بالسلطة بعد تصريحات جديدة تُشير إلى نيات تراجع القوى السياسية في الإطار التنسيقي عن وعود إجراء انتخابات مبكرة في البلاد، حيث أعلن أعضاء في البرلمان عن قوى الإطار، مواعيد جديدة مقترحة غير مبكرة ،لإجراء الانتخابات. وامتناع حكومي عن التعليق.
لكن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي قال في تصريحات ان لا مانع من اجراء انتخابات مبكرة.
وقال زعيم عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي انه مع إجراء انتخابات مبكرة من أجل تحقيق التوازن.
لكن المتابعة للشأن العراقي عائشة حيدر الدليمي تسأل عن جدوى انتخابات مبكرة وفي البرلمان 75 نائب (…..) صعد بديلا على رغم انهم فشلوا في الانتخابات ثم أُعيدوا نواباً.
ويرجح المحلل السياسي مجاهد الطائي ان حكومة السوداني قد لا تستمر كثيرا، حيث يبدو أن انتخابات مبكرة أخرى هي الطريقة الوحيدة لاستعادة التوازن السياسي في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
“ونقلت مصادر عن ان السفيرة الامريكية في بغداد رومانوسكي أبلغت جهات سياسية بان واشنطن لن تقبل ببقاء حكومة السوداني اكثر من عام ”
ويقولون ان العراق مستقل!!!
الثقه معدومه بكل ما هو ات من انتخابات غيرها ..العراق مقبل على ازمات لا يحمد عقباها وهو متجه نحو ااخراب