بغداد/المسلة: استخدم العلماء في المملكة المتحدة نوعا ثوريا جديدا من العلاج الجيني لعلاج صبية تعاني سرطان الدم في الخلايا التائية، يمكن أن يساعد في المستقبل بعلاج أنواع سرطانات تصيب الأطفال وعدد من الأمراض الخطيرة.
ولكن بعد تلقيها حقنة من الخلايا التائية المتبرع بها، والتي تم تغييرها باستخدام تقنية جديدة تُعرف باسم التعديل الأساسي، بدأت أليسا تتعافى، ومرت بحالة سكون لمدة 6 أشهر.
وإذا نجحت هذه التجربة، فمن المأمول أن يتم إعطاء الخلايا المعدلة الأساسية للمرضى المصابين بأنواع أخرى من سرطان الدم وأمراض أخرى، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.
وتفشل الخلايا التائية في النمو بشكل صحيح، حيث تنمو بسرعة كبيرة، ما يتداخل مع نمو خلايا الدم في الجسم.
وتشمل العلاجات التقليدية المتوفرة حاليا لهذا المرض زراعة نخاع العظم والعلاج الكيميائي.
تقنية متطورة
- تم جمع الخلايا التائية من متبرع سليم وتم تغييرها حتى تتمكن من قتل الخلايا التائية الأخرى، بما في ذلك خلايا سرطان الدم.
- أجري ذلك باستخدام تقنية التعديل الأساسي، والذي يسمح للعلماء بإجراء تغيير واحد في مليارات الأحرف من الحمض النووي التي تشكل الشيفرة الجينية للشخص.
- تمكن الأطباء من إجراء سلسلة من التغييرات المنفصلة على الخلايا التائية المتبرع بها، والتي كانت ضرورية لضمان أن الخلايا التائية المعاد تنظيمها تهاجم فقط الخلايا التائية المصابة بالسرطان ولا تدمر بعضها البعض، كما أنها سمحت للخلايا بالعمل بعد العلاج الكيميائي ومنعتها أيضا من التأثير على الخلايا الطبيعية.
- تتميز هذه الطريقة بأن الاعتماد يكون على الخلايا التائية المتبرع بها والتي يمكن تعديلها، لذا فإن مطابقة المتبرعين لا تمثل مشكلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟
الجيش الأميركي ينفذ ضربات على صنعاء وأنصار الله يعتبرون الحرب مفتوحة
ايران تحذر من المساس بالمراقد الشيعية المقدسة في سوريا