دعوات الى آلية ناجعة لتبادل المطلوبين بين بغداد وأربيل

15 ديسمبر، 2022

بغداد/المسلة: تتجدد الدعوات الى وضع آلية عملية وناجعة لتسلم بغداد المتورطين بقضايا فساد وإرهاب والمقيمين في الإقليم، فيما أوضح خبير قانوني كيفية إزالة العوائق لتنفيذ الأوامر الصادرة بحق المطلوبين في كردستان.

وقال الخبير القانوني علي التميمي، ان حل إشكالية القبض على المطلوبين الى الإقليم يحتاج الى التنسيق بين البرلمان الاتحادي وبرلمان الإقليم والحكومة المركزية وحكومة الإقليم لحل هذه الإشكالات.

وأضاف ان قضاء كردستان لديه استقلالية عن القضاء الاتحادي إضافة الى انه يمتلك محكمة تمييز مستقلة وبالرغم من أن المادة ٩٤ من قانون الأصول الجزائية الاتحادي توجب تنفيذ امر القبض في عموم العراق، الا ان امر القبض الذي يصدر من المحاكم الاتحادية يرسل عن طريق لجنة تنسيق مشتركة بين الجانبين بغية تنفيذ امر القبض في الإقليم.

وقال الاكاديمي المهتم بالشأن العراقي، المهندس يعقوب الخضر في تغريدة تابعتها المسلة: مع الأسف أربيل أصبحت ملاذا امنا ليس فقط للسياسيين المعادين للنظام السياسي الجديد بل وحتى لبعض أولئك الفارين من وجه العدالة لأسباب جنائية!.

وأضاف الخضر ان على القضاء العراقي ان يصدر، ان لم يكن قد أصدر فعلا، مذكرة القاء القبض على متهم يختبئ في الإقليم ومطالبة أربيل رسميًا بتسليمه لبغداد فورا.

واتهم تحالف الفتح حامد الموسوي، الإقليم بأنه يأوي المطلوبين للقضاء العراقي بتهم الإرهاب والفساد المالي والإداري.

وبطالب الكاتب نجم حسن (@NajimHassan19)، السوداني بالإيعاز للإقليم لتسليم جميع المطلوبين للقضاء ومن حق الشرطة الاتحادية ووفقا الدستور بتنفيذ أوامر القضاء اذا كان قرار القضاء الاتحادي في أي منطقة بالعراق.

ويوجه الصحافي محمود ياسين، السؤال الى وزير داخلية إقليم كوردستان كاك ريبر احمد: لماذا لم يطبق القانون باعتقال حسين بريفكاني احد المتهمين بسرقة أموال الهيئة العامة للضرائب؟!.

لكن المهتم بالشأن العراقي، علي المحمود يرى ان كردستان هي الملاذ الآمن و الخائف و المحتاج ، داعيا الى عدم الاستخفاف بالشعب الكردي.

وتتحدث الناشطة المدنية الآء النعيمي عن كردستان كانت وستبقى ملجئا لكل مظلوم..

واعتبرت تغريدة الاعلامي محمد شفيق أن اقليم كردستان العراق كان محطة لكل الفارين من الدكتاتورية وبعد ذلك للفارين من جحيم العنف والمفخخات .. وذلك أمر لا ينكره الا جاحد او جاهل.

اعداد سجاد الخفاجي

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.