حاضنة السوداني الاطارية.. تحاول الثبات بوجه عواصف الأزمات

26 ديسمبر، 2022

بغداد/المسلة: تتحدث مصادر عن خلافات الإطار التنسيقي حول توزيع المناصب، واستحقاقات التوافق، ما يؤثر على أداء حكومة محمد شياع السوداني التي تحتاج الى الدعم، للمضي في تحقيق أهدافها.

وفي حين تتحدث مصادر عن خلافات عميقة، فان مصادر في الاطار أوضحت لـ المسلة ان الخلافات أمر طبيعي، يتعلق بالكثير من الملفات حيث لكل طرف وجهة نظر خاصة بها، فيما يقول الكاتب والمحلّل السياسي قاسم العبودي أن الخلافات لن تصل الى درحة احراج حكومة السوداني، معتبراً أن الخلافات مفتعَلة من بعض المغرضين لإسقاط الإطار التنسيقي.

وأكد مدير المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون، هشام الركابي، وحدة الإطار التنسيقي وتماسكه والتزامه بدعم الحكومة.

والخلافات حول المناصب وطرق تسيير آليات عمل الدولة، ليست جديدة في العراق، كونها تتعلق بالنفوذ السياسي، والحساسية العالية تجاه استحقاق التوافقات.

ويتحدث المحلل السياسي، وليد الطائي لـ المسلة عن ثقته في وحدة التحالف الشيعي، والاستمرار في دعم الحكومة أو لا.

وقال ان وجود خلافات داخل الإطار التنسيقي ليس خللا بل دليل على حرية المواقف تجاه الاحداث، لكنها لن تصل الى مرحلة التشرذم والانقسام.

وحول الخلافات بين السوداني وأطراف في الإطار التنسيقي حول اختيار رئيس جهاز المخابرات، اكدت مصادر في الاطار لـ المسلة، ان هذا الخبر فيه تضخيم، وان هناك سياقات واضحة في الاختيار لا تستدعي الصراع.

ونشرت صحيفة الاخبار اللبنانية عن خلافات الاطار الداخلية التي وصلت لمرحلة كسر العظم، وفق تعبير الصحيفة.

لكن المحلل السياسي كتاب الميزان يرصد مدونين وقيادات الاطار التنسيقي شرعت في مهاجمة السوداني، متوقعا ان الخلافات القوية قادمة.

وفي كل حكومة جديد، تنشب خلافات حول الاستحقاقات الانتخابية والسياسية، وما يتبع ذلك من تنافس على المناصب، بل حتى على التصاريح الأمنية في وزارة النفط، ومناصب الهيئات الخاصة.

ويقول المحلل السياسي محمد علي الحكيم ان هناك خلافات بين الاطار التنسيقي والسوداني، بل أن أطرافا في العملية السياسية هددته بجمع تواقيع لسحب الثقة عنه خلال 40 يوماً.

ورصدت المسلة ايضا، انتقادات من قبل ناشطين واعلاميين محسوبين على الاطار، لقاءات السوداني بالسفيرة الأمريكية والتي تجاوزت (9) لقاءات منذ تكليفه.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.