هيئة المسائلة و المقاولات ومحطات الوقود وصندوق الإعمار.. أدوات فعالة في الصراع السني

27 ديسمبر، 2022

بغداد/المسلة: ينشب خلاف سياسي بعد قرار حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حل هيئة المساءلة والعدالة.

وتشير مصادر  الى ان “هيئة المساءلة والعدالة وتوجه الحكومة نحو حلها اوجد خلافا سنيا بينيا، وشيعيا أيضا”.

ويهيمن على الهيئة تحالف السيادة وبالتحديد المقربين من خميس الخنجر وفي حال حلها فان المناصب ستكون خسارة كبيرة للخنجر ما يفتح السجال مجددا حول منصب محافظ صلاح الدين والذي يشغله اسماعيل الهلوب المقرب من ابو مازن.

وإحداث تقارب بين القوى السنية في صلاح الدين وفي الرمادي، يقترب من المستحيل، بسبب الخلاف حول المناصب والمقاولات الخاصة بالمحافظات المحررة.

كما يبرز الصراع بشكل خاص في محافظة الانبار  والمناطق المحررة، والاموال المرصودة لها، لتتسع الجبهة المناوئة للحلبوسي، حيث يطالب رئيس حزب الحل جمال الكربولي بالتحقيق في فساد صندوق اعمار المناطق المحررة.

وأدى ذلك الى التكهن في ان حزب تقدم مقبل على انشقاقات تزامنا مع تزايد نفوذ تحالف الانبار الموحد الذي يخطط لائتلاف سياسي كبير يوازي تحالف السيادة .

وقال القيادي في تحالف الانبار ضاري الدليمي أن تحالفا جديدا سيتم الإعلان عنه خلال الأيام القادمة وسيكون الخط الموازي لتحالف السيادة .

ويتحدث الباحث السياسي عبد القادر النايل عن بلوغ الصراع الى أساليب متدنية حتى على محطات وقود الرمادي واستيلاء المتنفذين على الوقود ، مشيرا الى أن محافظة الانبار تشهد ازدحاما من عشرة أيام بسبب نقص الوقود في ظل فصل الشتاء البارد وسط عجز  إدارة المحافظة عن معالجة الأزمة، كاشفا عن ان المتنفذين ينظمون  احتفالات واستقدام مطربين وهم لا يستطيعون توفير المشتقات النفطية للمواطنين.

وقال المتابع للشأن العراقي حمدي صالح، ان هناك صراعا حقيقيا في الأنبار التي تدار عبر الحلبوسي شخصياً فيما المحافظ مجرد موظف.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.