المسلة

المسلة الحدث كما حدث

قوى شيعية تتحمس لتشكيل الحكومة وتتهرّب من المشاركة فيها .. لماذا؟

قوى شيعية تتحمس لتشكيل الحكومة وتتهرّب من المشاركة فيها .. لماذا؟

13 يوليو، 2022

بغداد/المسلة: يترقب العراقيون  حسم مرشح رئيس مجلس الوزراء.

ورغم انسحاب اغلب الكتلة السياسية من المشاركة في الحكومة الجديدة وكان اخرها رئيس تحالف الفتح هادي العامري، الا ان الاطار يقول انه جاد بقضية الإسراع في تشكيل الحكومة.

وقال النائب عن كتلة الصادقون المنضوية في الإطار التنسيقي أحمد الموسوي: خلال اليومين المقبلين سيعلن الإطار التنسيقي عن مرشحه لرئاسة الوزراء.

واضاف ان المرشح سيكون  من رجال الخط الثاني.

ولا يبدو الامر خاليا من التعقيد، ذلك ان القوى الشيعية تعلن الانسحاب من المشاركة في الحكومة فيما هي تحث على تشكيلها، وهو أمر يبدو متناقضا الى حد بعيد وفق الكاتب عدنان ابوزيد الذي يبدي الاستغراب من القوى الشيعية التي لاتقبل التحدي وتخاف من المرحلة المقبلة، وكأنها تعرف انها ستفشل، متابعا: لو ان القوى السياسية ترتبط مصالحها بالمشاركة في تشكيل الحكومة من عدمها لتحمست لذلك، لكنها تنحسب منها لانها تدرك ان لاتاثير سلبي لذلك على امتيازاتها، ومن لا يعمل لا يخطأ ولا يخاف ويبدو ان تلك القوى فضلت الركون على جانب الطريق، مع الاحتفاظ بالامتيازات حتى اذا تحكّم الفشل، قالت لسنا مسؤولين عنه، لكنها في الواقع مشاركة خلف الكواليس في المغانم والكواليس.

ويدعو ابوزيد تلك القوى الى التفاعل والاعلان بجرأة عن المشاركة في الحكومة وتحمل المسؤولية، بدلا من الهروب منها.

ويتداول على نطاق واسع اسماء عديدة، لايعرف على وجه التحديد الجهة التي تسوقها.

ويقول رئيس تكتل بيارق الخير محمد الخالدي، ان العديد من الاسماء طرحت حاليا في كواليس الاجتماعات السياسية منها اسماء قيادات حكومية سابقة واخرى مستقلة.

وكتب رئيس المركز العراقي للتنمية الاعلامية عدنان السراج قائلا: ‏الاطار سيحسم مرشح رئيس الوزراء الاسبوع القادم عبر الية التصويت في اجتماع كل النواب الشيعة ليكون خيارا شاملا وممثلا للجميع.

وترتبط تسمية مرشح رئاسة الوزراء بانعقاد جلسة لمجلس النواب مخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية، ليتولّى الأخير تكليف مرشح الكتلة النيابية الأكثر عدداً بتشكيل الحكومة الجديدة.

كما تعمل قوى سياسية على حلّ الخلافات بين الاحزاب الكردية والتوصل إلى مرشح تسوية لرئاسة الجمهورية، الذي هو من حصة المكوّن الكردي وفق المحاصصة السياسية.

اعداد محمد الخفاجي


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.