بغداد/المسلة: كشفت وزارة التخطيط، الثلاثاء، 3 كانون الثاني،2023، عن ان العراق يأتي في المركز 88 من بين دول العالم، و9 من بين الدول العربية، من حيث نسبة النمو السكاني، مشيرة الى ان عدد الولادات في بعض السنوات تجاوزت المليون طفل.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، ان “العراق يشهد نمواً سكانياً يعد مرتفعاً بالمقارنة مع بلدان اخرى، ولكن هذا الارتفاع شهد انخفاضاً في معدلاته مؤخراً”، مبينا ان “النمو السنوي في العراق كان يعتبر عالياً جداً وانخفض مؤخراً الى المستوى العالي”.
ولفت الهنداوي الى ان “هناك 87 دولة هي اقل نمواً من الناحية السكانية من العراق، وبالتالي يحل العراق في الدرجة 88 عالمياً، أما على المستوى العربي فيأتي العراق في الدرجة التاسعة”، مردفاً أن “النمو السكاني في العراق يبلغ الان 2.6% وبالتالي تبلغ كحد ادنى 850 الفاً وكحد أعلى مليوناً، لكن في بعض السنوات تجاوزنا سقف المليون ولادة، ففي سنة 2020 كانت هنالك مليون و250 الف ولادة، وفي عام 2021 كانت هناك مليوناً و300 الف ولادة، ولا زلنا ننتظر التقديرات النهائية لعدد الولادات لعام 2022”.
وذكر الهنداوي ان “هذه التقديرات مبنية على احصائيات وهي معتمدة عالمياً ونعتمد من خلالها على وجود سنة أساس، واذا قمنا بتقسيم هذه التقديرات على مستوى الذكور والاناث نرى أن الكفة تميل قليلاً لجانب الذكور بواقع 50.3% بينما 49.7% بالنسبة للاناث، اي ان هناك توازناً تقريباً”.
واشار الهنداوي الى انه “على مستوى الفئات العمرية تشكل فئة الاطفال من 0 الى 15 سنة 27% من السكان، ثم الفئة من 15 الى 64 سنة تشكل نحو 65%، فيما يشكل كبار السن مساحة قليلة بالنسبة للسكان (64 سنة فما فوق) حوالي 3%”.
وأما على صعيد عدد السكان في المحافظات، أفاد الهنداوي بأن “العاصمة بغداد تحتل المركز الاول على مستوى المحافظات من حيث عدد السكان بنحو تسعة ملايين نسمة، ثم تأتي نينوى بالمركز الثاني بأكثر من اربعة ملايين نسمة، والبصرة بالمركز الثالث بأكثر من ثلاثة ملايين نسمة”.
وأوضح أن “هنالك تقارباً في باقي المحافظات، فعلى سبيل المثال يبلغ عدد سكان السليمانية نحو مليونين و300 الف نسمة، واربيل تجاوزت المليونين، وفي ذي قار اكثر من مليونين، وكذلك محافظة بابل اكثر من مليونين، ثم باقي المحافظات دون المليونين”، مضيفا ان “اقل المحافظات من الناحية السكانية هي المثنى بواقع 950 الف نسمة تقريباً”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
شح الأموال وأزمة الإنفاق: الخدمات ومشاريع الاعمار تواجه مصيرا مجهولا
خرافة الحكم الشيعي في العراق؟
ساعة المسلة: نواب استغلوا وجودهم بالبرلمان لتنمية تجارتهم