المسلة

المسلة الحدث كما حدث

كيهان الايرانية تحذّر الامارات: حذار من ولوج عرين الاسد

كيهان الايرانية تحذّر  الامارات: حذار من ولوج عرين الاسد

5 يناير، 2023

بغداد/المسلة: حذرت صحيفة كيهان الايرانية، الامارات من توقيع اتفاقيات مع حكومة غير شرعية في اليمن.

وقالت الصحيفة في تقرير رصدته المسلة ان من المستغرب جدا ان نشهد في ايامنا هذه توقيع اتفاقيات امنية بين حكومتين احدها شرعية والاخرى ليست غير شرعية فقط بل حتى لا تمثل شعبها وهي منصوبة من الخارج وهذه هي الطامة الكبرى.

واعتبرت الصحيفة ان مبادرة الامارات العربية المتحدة في التوقيع على اتفاقية امنية مع المجلس الرئاسي في عدن المعين من قبل محمد بن سلمان وفقا لروية المراقبين والخبراء باطلة اساسا لان مثل هذه الاتفاقيات الحساسة توقع من قبل حكومات منتخبة فكيف مع حكومة غير شرعية لان في العرف الدولي حتى الحكومات المؤقتة او الانتقالية لا تستطيع التوقيع على مثل هذه الاتفاقيات.

وافادت بان ابعاد التحرك الاماراتي الاخير يتجاوز الاطر الامنية المتبعة بل يشكل مخاطر كبيرة على اليمن وهناك من يعتقد ان ابوظبي تسعى الى شرعنة وجودها العسكري وبناء قواعد عسكرية لها في هذا البلد وهذا ما يتنافى مع كل الاعراف والقوانين الدولية.

توقيع الاتفاقية آنفة الذكر وفي مثل هذه الظروف امر مستغرب ويقال انها فرضت من قبل الامارات على حكومة الرئيس رشاد العليمي التي لا قرار لها بل هي مجرد اداة بيد قوات التحالف لكن ما هو ابعد من ذلك هو من يقف وراء هذا المخطط الجهنمي لابتلاع اليمن أهي الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا العجوز والكيان الصهيوني الذين يدفعون بالامارات للسيطرة التدريجية على المناطق الاستراتيجية كسقطرى والحق وشبوة والمهرة وغيرها كوكيل لهم، وفق الصحيفة.

واعتبرت  كيهان ان الانظار تتجه صوب الامارات لترى رد فعلها اهي كالسابق سرعان ما تتراجع امام تهديدات صنعاء العملية ام تمضي في غيها لتتحمل اعباء الهجمات الصاروخية لانصار الله وتداعياتها السلبية المهلكة التي ستنعكس بشكل مذهل على المجتمع الاماراتي اولا والمقيمين فيها ثانيا.

ونقلت كيهان عن محللين انهم يستبعدون ان تصمد الامارات امام الضربات الماحقة، وفق تعبير الصحيفة.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author