بغداد/المسلة: غاب العراق عن قمة أبو ظبي المتعلقة بالتنسيق الأمني لدول الخليج، التي جمعت قادة مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي، ما يضعه خارج الاهتمام الامني لهذه الدول، فيما تبدو الاسباب مجهولة عن الغياب.
وشارك في القمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات، والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، والملك حمد بن عيسى ملك البحرين، والشيخ تميم بن حمد أمير قطر، والملك عبدالله الثاني ملك الأردن.
وقال الكاتب علاء مصطفى لـ المسلة، ان عدم دعوة العراق لحضور قمة أبو ظبي المتعلقة بالتنسيق الأمني لدول الخليج والأردن ومصر، تؤكد أن النظرة لبغداد لم تتغير ولازالت خارج رؤية الدول الاقليمية الأمنية الاستراتيجية، مضيفا ان مشاركة الكاظمي في النسخة السابقة كان بحكم علاقات شخصية وارتباط غير معلن بالدائرة الأمنية أعلاه وليس لكونه رئيسا للحكومة.
والعام الماضي، شارك رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، بقمة مشابهة، عقدت في مدينة العقبة الأردنية، حضرها الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ويرى المحلل السياسي علي فضل الله، ان قمة أبو ظبي للتنسيق الأمني لدول الخليج والتي وجهت الدعوة للكاظمي العام الماضي، تكتفي بدعوة مصر والأردن، وفي سخرية قال فضل الله : “العراق لم يتم دعوته، واضح حسن الضيافة والاستقبال من الحكومة العراقية والجماهير جاب نتيجة عند حكام الخليج”.
وقال الباحث السياسي ليث شبر ان عدم دعوة العراق إلى قمة أبو ظبي للأمن والاستقرار في المنطقة يدعو إلى التأمل، فالقمة حضرها قادة مجلس التعاون الخليجي وملك الأردن والرئيس المصري، مستطردا: نحن نعتقد أن عدم دعوة العراق إلى هذه القمة هو رسالة واضحة بأن السياسة الأمنية في العراق لا زالت خارج استراتيجيات المحور العربي.
ويرى الصحفي ياسر الجبوري ان عدم دعوة العراق إلى قمة أبو ظبي للأمن والاستقرار أشارة قوية وواضحة الى ان محمد شياع السوداني بنظرهم هو يمثل حكومة مقربة من ايران وليس قريب من دول التعاون الخليجي، بينما القمة احتضنت قادة مصر والأردن.
وبحث قادة القمة، العلاقات بين الدول و مسارات التعاون والتنسيق المشترك.
واعتبر عضو المجلس السياسي لحركة النجباء الدكتور فراس الياسر أن قمة أبو ظبي صفحة جديدة للمشروع الابراهيمي وغايتها التنسيق الأمني بين دول التطبيع وبأشراف أمريكي.
ويتحدث الباحث الجبوسياسي العباس الدوري عن ان عدم دعوة العراق إلى قمة أبو ظبي للأمن و الإستقرار تعني إنّ العراق الان يسير بدون بوصلة سياسية على عكس حكومة الكاظمي الذي كان داخل إطار المحور العربي و إستراتيجياته و دائماً كان مدعو من طرفهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
القمة هي مصغرة والموضوع الاهم فيها اعطاء قرض عاجل لمصر . والدليل لا سعودية ولا كويت .. الموضوع قرض لمصر وتباحث امني والعراق امنيا افضل من هذي الدول مجتمعة وحلفائه كل الدول العظمى