بغداد/ المسلة:
محمد الياسري:
بعد الهفوات المتتالية لوزارة التربية التي يفترض بها “تربية الاجيال” جاءت الطامة الكبرى من مشرف تربوي في مديرية الرصافة الثانية.
شاهدت تقريرا صادما لقناة “الاتجاه” حول حالة اعتداء وضرب وطرد من الامتحانات لتلميذ مريض بهشاشة العظام ومصاب بمرض السكري “عافاه الله” من قبل مشرف تربوي المدعو “صدام” بسبب ملابس التلميذ السوداء متهما اياه بانه احد اتباع “المليشيات” ،،، والدة الطفل قدمت شكوى في مديرية التربية ورغم توجيه المدير العام باتخاذ الاجراءات بحق المدعو “صدام” تم تسويف قرار المدير العام بل تعرضت للتهديد والابتزاز من قبل حاشية “صدام”.
ياوزارة التربية لقد غادر التعليم المدارس بسبب الاهمال والفشل وغادرت التربية هي الاخرى بسبب التماهي وغياب القوانين الرادعة .. واليوم تتركون اوباش يعتدون على الطلبة بلا رحمة ولاشفقة .. احد هؤلاء الاوباش “صدام” وانا متيقن ان افعاله صدامية بعثية متصلة بتلك الزمرة الفاسدة التي جثمت على صدر العراق .. لعن الله صدام ومن تبعه الى يوم القيامة.
ياوزارة التربية بأي حق يتم طرد طالب من قبل مسؤول تربوي وتلصق به تهمة سياسية والترويج لأراء سياسية في دوائر الوزارة .. أليست هذه مخالفة قانونية؟ .. هذا العفلقي يتهم فصائل المقاومة بالمليشيات في دوائر الوزارة وبشكل معلن ولم تتخذوا اي اجراء بحقه .. هذا هو التماهي بعينه.
هذه الاتهامات التي تصدر من مسؤولين في مديريات الوزارة تحمل سلوكا سياسيا عدوانيا واضحا ويتطلب ردا حكوميا ملزما يتضمن عقوبة قاسية لاصحاب الافكار البعثية.
سكوت وزارة التربية واهمالها للطلبة وعدم معاقبة بشكل حازم ومعلن سنكون امام تحد خطير .
الوزارة التي تسمح بهذه الخروقات والمخالفات بالتأكيد انها ستتحمل المسؤولية القانونية والاخلاقية امام القضاء.
هذه السلوك المتطرف المتضمن عدوانا صريحا يجب ان يلقن درسا قضائيا مهما كانت الجهة التي يتبعها وخصوصا اذا كان “صدام” اسما وفعلا ،، فهنا يجب على وزير التربية وحتى رئيس حكومة التصريف الاعمال بالتدخل ومعاقبة المعتدي بأشد عقاب.
وصل الحال لمرحلة لايمكن معها السكوت والجريمة واضحة وضوح الشمس والمعتدي يواصل عدوانه بعقلية البعث المدجنة بالافكار المتطرفة.
أخبار ذات علاقة
المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق
المعركة تحتدم بين حلفاء تركيا من السنة العرب والأكراد: هل تتدخل لنزع الفتيل؟
اتفاق سوري شامل: حل جميع الفصائل ودمجها في وزارة الدفاع