المسلة

المسلة الحدث كما حدث

السوداني: سنودع البطولة لكن لا أحد سيودع البصرة

السوداني: سنودع البطولة لكن لا أحد سيودع البصرة

20 يناير، 2023

بغداد/المسلة: اصدر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس، بيانا بمناسبة اختتام بطولة خليجي 25، فيما قدم شكره للفرق المشاركة في البطولة ولكل ضيفٍ نزل بالعراق.

المسلة تنشر نص البيان:

بمشاعر يحدوها الأمل والفخر، أتوجّه بوافر الشُكر وعظيم الامتنان للفرق المشاركة في بطولة (خليجي 25) لكُرة القدم، التي استضافتها بصرتنا الفيحاء بترحابِ أهلها المتميز.

وبذات القوّة والأمل، فإن الشُكر موصولٌ لكل ضيفٍ نزل بالعراق من إخوتنا في دول الخليج، وكلّ فريق رياضي شرّفنا بالمشاركة، وكلّ طاقم إعلامي أو فني أو تنظيمي حلّ ببلادنا. ونقول؛ كرّروها، فلن تجدوا سوى الأبواب المشرعة والقلوب المحِبّة.

وأود أن أثمّن في الجماهير العراقية الوفية وجماهير الفرق المشاركة، روح التعاون والبذل ومواصلة العطاء من أجل إنجاح هذه البطولة غير المسبوقة من حيث حجم الحضور للمباريات الذي لا يمكن أن تستوعبه أضخم ملاعب العالم.

التحية لكلّ عراقيٍ ساهم في تمثيل بلده بأجمل صورة، ومثّل العراق بالالتزام والتعاون، وهو بذلك يكون قد عكس روح الترحاب ونكران الذات، وقد غدا اليوم قائداً في هذا المجتمع بخُطى واثقة إلى المستقبل.

لقد ساهمت الجماهير بتأكيد مكانة العراق، ورفعت اسمَهُ مشعلاً بين الأشقاء والأصدقاء، وكتبت تجربةً مشرّفة هي بعضٌ من استحقاق أبناء الرافدين وخصالهم.

كما نثمّن عالياً الأداء المُشرّف الذي قدّمته قواتنا الأمنية، بكل صنوفها وأجهزتها، وبكل تشكيلاتها وقدراتها، فقد كرّست النفس والجهد والأداء، ليس مع انطلاق البطولة فحسب، إنما قبل ذلك بأسابيع وشهور، ووضعت كل المُمكنات في سبيل إنجاحها، وكذلك أداء محافظة البصرة بأجهزتها كافة، ووزارة الرياضة والشباب والاتحاد العراقي لكرة القدم، على كل ما بذلوه.

نودّع اليوم بطولة خليجي 25، لكن لا أحد سيودّع البصرة، ولا أحد سيغادرها إلّا وسيعود ثانية إليها، كما لا يفارقنا الألم لبعض الحوادث المؤسفة التي كَلَمت القلوب الفرحة، ونحتسب الضحايا مُكرمين أبرياء عند ربٍّ كريم، عسى أن يتغمّدهم الباري بواسع رحمته، وأن يمُنّ على المُصابين في التدافع الذي حصل بالشفاء والتعافي.

محمد شياع السوداني

رئيس مجلس الوزراء

19-كانون الثاني-2023

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.