بغداد/المسلة: شبه رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، المحكمة الإتحادية بـ محكمة الثورة في حقبة البعث، وذلك على خلفية قرار الغاء إرسال مبالغ مالية إلى الإقليم.
المسلة تنشر نص البيان
من المؤسف أن المحكمة الاتحادية العراقية أبدت مجدداً موقفاً عدائياً آخر ضد إقليم كوردستان، ومنعت إرسال المبلغ المالي إلى الإقليم الذي كان من المقرر إرسالُه من الحكومة الاتحادية إلى إقليم كردستان.
من هنا فإن القصد ليس المبلغ المالي، بل أن المشكلة الأساسية هي انتهاك الحقوق والمبادئ، فالجميع يعلم أن مشاركتنا في تحالف إدارة الدولة وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، كان على أساس برنامج واضح ومفصل والذي اتفقت عليه جميع الأطراف.
إن تأمين بعض الحقوق المالية لإقليم كردستان، وهو حق مشروع لشعب كوردستان، كان جزءاً من هذا البرنامج وقد تم الاتفاق عليه، لذا فإن قرار المحكمة الاتحادية اليوم، قبل أن يكون ضد إقليم كوردستان، فإنه يخالف العملية السياسية وضد الحكومة العراقية وضد برنامج تحالف إدارة الدولة نفسه.
من المثير للاستغراب، أنه كلما سادت أجواء إيجايبة بين الإقليم وبغداد وسَنَحت الفرصة لمعالجة المشكلات، فإن المحكمة الاتحادية تقوم فوراً بزعزعة هذه الفرصة وتجهض الفرصة بإصدار قرار عدائي وباتت سبباً لتعقيد الخلافات، ويبدو أنها تنفذ أجندة مشبوهة وتحل محل محكمة الثورة في النظام السابق.
من هنا أدعو الحكومة العراقية وجميع الأطراف المشاركة في تحالف إدارة الدولة إلى إبداء موقفها حيال هذا الخرق والمعاداة اللذان يُمارسان من قبل المحكمة الاتحادية ضد مصالح العراق وإقليم كردستان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
قرار المحكمه قرار عادل جداً رغم انه جاء متاءخراً ، اليوم على المحكمه اولا استرجاع كافة الأموال التي اغتصبها رءيس عصابة الاكراد واولاده والمقربين منه ، وثانياً عل المحكمه العليا ان تصدر امر إلقاء قبض بحق رءيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني لتطاوله وتشهيره بالمحكمة الاتحاديه وتشبيهها ب محكمة الثوره التي كان هو وعشيرته حليفاً حميمياً للبعث وقادته في حينها …الاكراد لم يتركو شيء لم يسرقوه حتى الحديد السكراب يوميا يسرقوه من الجنوب ناهيك عن سرقات النفط والغاز وتهريب الدولار عبر حدود الاقليم ووو ، وبعد كل هذا بكل وقاحه يقول رءيس الحزب ان قرار المحكمه عداءياً ؟! يا هذا انتم اشد خلق الله عداءً للعراق والعراقيين وصارلكم اكثر من عشرين سنه ما خليتوا شي ما نهبتوه من المركز والاقليم … الي ما يعجبه خلي يروح ينفصل والى جهنم وبءس المصير ، وخلي يفهم سياسيينا المغفلين العرب ان لا استقرار في العراق طالما المخربين الانتقاميين الأكراد يشاركوننا في الوطن والحكومه ، نجاة العراق في الخلاص من اقليم الكرد .