المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الخارجية: بومبيو لم يزر بغداد في 2017

الخارجية: بومبيو لم يزر بغداد في 2017

30 يناير، 2023

بغداد/المسلة: نفت وزارة الخارجية العراقية، الاثنين، 30 كانون الثاني، 2023، زيارة وزير الخارجية الامريكي الاسبق، مايك بومبيو الى بغداد في 2017 وعدم لقاء رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي.

وذكر اعلام الوزارة في بيان أنها “تنفي ما تمَّ تداوله بشأن زيارة وزير خارجيَّة الولايات المتحدة الأمريكيَّة الأسبق، مايك بومبيو إلى بغداد خلال العام 2017، وعدم لقائه حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء الأسبق”.

ووصف ائتلاف النصر برئاسة حيدر العبادي حديث وزير الخارجية الامريكي السابق مايك بومبيو عن العبادي في كتاب مذكراته بـ”الكذب”.

وقال المتحدث باسم الإئتلاف أحمد الوندي في بيان أنّ :”وزير الخارجية الأميركية السابق {مايك بومبيو}، لم يسعفه الكذب وهو يروي بطولاته في مذكراته التي صدرت حديثاً”.

وأضاف: لا يهمنا ما يصفه بومبيو أصدقاؤه قبل خصومه من تعمده الكذب لتمرير أجندته وطموحه للتّرشح لانتخابات 2024، وتصوير شخصيته على أنه البطل في أحداث عالمية مهمة زمن إدارة ترامب لأمريكا، لكن الذي يهمنا ما ذكره بومبيو عن لقاء مزعوم لم يحدث قط مع العبادي، ولأننا نرى في هذا التصريح تعمد الكذب والمساس بكرامة الدولة العراقية وحكومتها آنذاك”.

وأشار الوندي الى ان “بومبيو يقول في مذكراته: أنه زار رئيس الوزراء حيدر العبادي عام 2017 وحذره من العقوبات الأمريكية لو استمر العراق باستيراد الكهرباء من إيران، وسأله: إذا عرضت الولايات المتحدة دعماً مالياً فهل سيتوقف العراق عن استيراد الكهرباء من إيران؟ ويذكر أن العبادي نظرة إليه مباشرة وقال: حضرة المدير، حين تغادر، سيأتي قاسم سليماني ليراني، يمكنك أن تأخذ أموالي، هو سيأخذ حياتي!!”.

ولفت الوندي الى أنّ “ما ادّعاه بومبيو كذب بواح بالمطلق، فبومبيو لم يزر العراق في 2017 بل في 2019، ومن الأساس لم تكن هناك عقوبات على إيران في 2017 ليطلب من العبادي التوقف عن استيراد الكهرباء من إيران، فلقد بدأ العمل بالعقوبات الأميركية على إيران أواخر عام 2018، فكيف يطلب شيئاً لم يكن موجوداً!!”.

وطالب “بومبيو إثبات ما ذكره رسمياً، من خلال جدول الزيارات وارشيف المحادثات، وإن لم يفعل، (ولن يفعل كونها محض افتراء) فليقبل اتهامه بالكذب والتسويق الرخيص لبطولاته”.

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.