المسلة

المسلة الحدث كما حدث

العراق بحاجة قميص يوسف

العراق بحاجة قميص يوسف

3 فبراير، 2023

بغداد/المسلة:

مشتاق الربيعي

في بلد من اغنى بلدان العالم الخدمات في حالة يرثى لها حال المواطنين المالي يدمي القلوب بدلا من توفير لهم حياة كريمة وعيش كريم ورفاهية يحصل العكس تماما وسط ميزانية مالية ترصد كل عام انفلاقية وبكل تأكيد تذهب هذه الاموال الى حيتان الفساد الكبيرة والجميع يتحدث عن محاربة الفسادين والمفسدين وهل رأى منا حوت من هذه الحيتان بقبضة العدالة ويحاسب عن الاموال التي سرقها من البلاد والعباد بكل تأكيد كلا وعندما تحصل فضيحة عن هذه السرقات تكتفي الحكومة بتشكيل لجان وعمل اللجان واوضح للجميع في بداية الامر تحصل زوبعة اعلامية ثم تسويف ومماطلة من اجل امتصاص غضب الشارع العراقي وكافة الاجراءات التي تتخذ بحق الفاسدين تكون خجولة.

رائحة الفساد تزكم النفوس اتقوا الله مع العراقيين
والجميع يتذكر كيف كانت نهاية الانظمة الدكتاتورية السابقة وماذا كانت نتيجة ابتعادهم متطلبات الحياة للمواطنين الغطرسة وسياسية تكميم الافواه لاجدوى منها بتاتا نهايتها ستكون بنهاية المطاف الى الجحيم كون لا يصح غير الصحيح بعد اندلاع انتفاضة تشرين المجيدة كان الجميع يتوقع انطلاق ثورة اصلاح حقيقة لكن لم يحصل ذلك للاسف والان هناك متسع من الوقت من اجل القيام بها واعادة العراق الى مكانته الريادية بين دول العالم والمنطقة عن طريق توفير فرص عمل للشبان مع مكافحة الفساد بصورة جادة وزيادة المستحقات المالية للعاملين بالجانب الحكومي والمتقاعدين ايضا واطلاق منحة مالية لكافة العاطلين عن العمل الى حين توفير فرص عمل لهم مع فتح ابواب الاستثمار ودعم المصانع الحكومية والاهلية ومع الاهتمام بالجانب السياحي من اجل توفير فرص عمل للمواطنين وانهاء معانتهم بالحياة لكن من سيفعلها ويخرج العراق والعراقيين من عنق الزجاجة حكام اليوم نقولها وبمنتهى الصراحة غير مؤهلين لذلك.

ولذلك نقول هل لك يوسف ان ترمي قميصك على وطني لعله يعود بصيرا كما عاد يعقوب بصيزا
..

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.