المسلة

المسلة الحدث كما حدث

 الاطار أمام تحدي اختيار رئيس الحكومة.. والشارع العراقي يترقب الإعلان العاجل

 الاطار أمام تحدي اختيار رئيس الحكومة.. والشارع العراقي يترقب الإعلان العاجل

17 يوليو، 2022

بغداد/المسلة : تنتهي العطلة التشريعية للبرلمان العراقي، تزامنا مع تصاعد الحراك لاستكمال الاستحقاقات لاختيار رئيسي الجمهورية والوزراء حيث تقترب قوى الاطار التنسيقي من تشكيل الحكومة، لكن الخلاف بين الأحزاب الكردية على ترشيح رئيس الجمهورية، لايزال مستمرا.

يتزامن ذلك، مع اجندة إعلامية وسياسية، توحي بان الصدام بين القوى الشيعية، اصبح واقعا، لكن هدوء صلاة الجمعة الموحدة، على رغم اللغط الذي سببته خطبة زعيم التيار الصدري، ابعد هذه الافتراضات.

وفي حين تتواصل الاجتماعات لاختيار رئيس الوزراء خلال الايام المقبلة وفق اليات الاطار، فان خلاف القوى الكردية   حول الرئيس قد يفشل جلسة الانتخاب المرتقبة.

ويحتاج عقد جلسة انتخاب رئيس العراق إلى حضور ثلثي عدد نواب البرلمان (220 نائباً من أصل 329 ) ما يتطلب حضور حلفاء التيار الصدري السابقين قبل أن ينسحب من العملية السياسية وهم تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني.

وأكد المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة الصادقون، محمود الربيعي، أن وجهات النظر متقاربة بين القادة، وما زلنا ننتظر القرار الكردي بخصوص المرشح، وقرارنا واضح، وجلسة البرلمان ستكون هذا الأسبوع لانتخاب رئيس الجمهورية.

وفي حين يبدو التوافق هو الظاهر، الا إن مصادر أفادت المسلة بان هناك خلافات بين قوى الاطار حول منصب رئيس الوزراء، وقد استدعى ذلك عودة رئيس تحالف الفتح إلى السباق الرئاسي، فيما هدد ائتلاف دولة القانون بترشيح المالكي اذا عادة الترشيحات إلى مستويات الخط الأول.

وفي حالة إن الإطار التنسيقي سيفشل في تقديم مرشح وطني لرئاسة الحكومة، فان التصعيد السياسي والشعبي سيكون مرجحا، لاسيما وان التيار الصدري يقف على الجبل ويراقب الفرصة المواتية للتدخل.

لكن القيادي في عصائب اهل الحلق نعيم العبودي يقول إن أجواء إيجابية رافقت اجتماع الإطار الشيعي الاخير وسيتم حسم مرشح رئاسة الوزراء خلال 48 ساعة.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.