المسلة

المسلة الحدث كما حدث

ايران تطالب المجتمع الدولي بمعاقبة مجرمي الحرب في نظام صدام

ايران تطالب المجتمع الدولي بمعاقبة مجرمي الحرب في نظام صدام

16 يوليو، 2022

بغداد/المسلة: دعا سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى مكتب منظمة الأمم المتحدة في جنيف اسماعيل بقائي هامانة ، في كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للهجوم الكيمياوي الذي شنه النظام العراقي السابق، على مدينة سردشت شمال غرب ايران، إلى تحديد ومعاقبة الضالعين في جرائم حرب، صدام حسين، في استخدام الأسلحة الكيمياوية.

وطرح، هامانة، في اجتماع الخبراء التوضيحي في جنيف بسويسرا، حول أبعاد حقوق الإنسان لاستخدام الأسلحة الكيمياوية في الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية من قبل النظام العراقي السابق خلال الفترة 1980-1988.

ووصف بقائي هامانة، العقوبات اللاإنسانية التي تفرضها الولايات المتحدة في مجال الطب والعلاج بأنها قسوة مزدوجة على ضحايا كارثة سردشت، مشيرا إلى حقيقة أن الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية الأخرى، بما في ذلك ألمانيا وهولندا كان لها دور لا يمكن إنكاره في تجهيز نظام صدام بالأسلحة الكيماوية.

و اعتبر الدبلوماسي الايراني، ملاحقة ومعاقبة الأشخاص المتورطين في نقل المعدات الكيماوية إلى نظام صدام، مسؤولية قانونية وأخلاقية لجميع الحكومات وأوضح أن الملاحقة الجنائية ومعاقبة مرتكبي جرائم الحرب والمباشرين في ارتكاب هذه الجرائم واجب على الجميع.

وأكد من خلال شرح العلاقة بين القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان ، أن التقسيمات والصيغ القانونية يجب ألا تمنع استخدام مؤسسات وآليات حقوق الإنسان لمناشدة السلطات الوطنية والدولية لاقتراح ومتابعة المطالب المشروعة لضحايا أسلحة الدمار الشامل والمواد الكيميائية وحقوقهم.

وقال إن تحقيق العدالة فيما يتعلق بالهجمات الكيماوية ضد اهالي سردشت يتطلب جدية الدول المتورطة في تجهيز نظام صدام بالأسلحة الكيماوية لاكتشاف وتوضيح الحقائق المتعلقة به. وكذلك تحديد ومقاضاة المتهمين.

وأشار إلى تحرك القضاء الهولندي في محاكمة ومعاقبة رجل الأعمال الهولندي، ران آراد، المتهم بإرسال مواد كيميائية إلى النظام العراقي السابق، وطالب دولا أخرى بإجراءات مماثلة لتحديد ومعاقبة المسؤولين عن جرائم حرب صدام في استخدام الأسلحة الكيميائية.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.