بغداد/المسلة: تستعد القوى السنية في العراق للانتخابات المحلية (مجالس المحافظات) المفترض أن تُجرى في منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بتحالفات تضم نخبا اجتماعية وعشائرية وسياسية، وتنقسم بين جبهة الحلبوسي، والجبهة المضادة التي تريد ازاحته من البرلمان وحتى من المشهد السياسي السني.
ويبر في هذا الصراع، المتصاعد، سطّام أبو ريشة (نجل زعيم الصحوات السابق عبد الستار أبو ريشة) الذي يقود معارضة متنامية ضد الحلبوسي.
ووفق مصادر فان أبو ريشة، يحظى بدعم قوى سنية كثيرة، فضلا عن دعم من القوى الشيعية العراقية المتحالفة مع ايران.
واول الخطوات التصعيدية ضد الحلبوسي، ان اعضاء “مجالس الصحوة”، اعلنوا عن خلع زعيم “المجالس” أحمد أبو ريشة، المتحالف مع الحلبوسي.
ووفق هذه التطورات فان سطّام أبو ريشة، سيكون هو الزعيم لمجلس الصحوة التي تستمد قوتها من ماضي قتالها لتنظيم القاعدة.
والحلبوسي،وفق مراقبين ينظر الى هذا التطور، باعتباره خطيرا، لانه استطاع كسب حلفاء سنة، فضلا عن تحالفه مع قوى شيعية وفصائل لها نفوذ واسع في مناطق الانبار الحدودية.
والمرجح ان الصراع السني سوف يؤثر على اتجاه مقاعد مجلس المحافظة والنواب.
ولتشويه صورة سطّام أبو ريشة، فان اطراف سنية بدأت تشن حملة اعلامية تتهمه بالتحالف مع القوى المحسوبة على ايران في العراق.
ويتحدث رجل الاعمال العراقي، حاتم الفهد، عن انقسام شيوخ الأنبار ، الى نصفين،، الاول مع الحلبوسي ونصف مع علي الحاتم وسطام أبو ريشة.
ويقول المتابع للشأن العراقي، زياد عبد العزيز، ان رافع العيساوي وسطام أبو ريشة وحاتم علي السليمان، رجعوا لقص أجنحة الحلبوسي الذي تنكر للقوى التي اوصلته لرئاسة البرلمان ثم تحالف مع خصومهم بالمنطقة .
لكن الحلبوسي على مايبدو ادرك اللعبة ليقود مصالحة بين احمد ابو ريشة وعلي حاتم السليمان.
ويقرا الاكاديمي العراقي الدكتور علاء مصطفى تاريخ الصراع قبل 10 سنوات حين احتدم الصراع بين علي الحاتم وأحمد أبو ريشة حول حلم كرسي زعامة اقليم الانبار، وانتهى بقطيعة فتّتها الحلبوسي بإزالة سبب الخلاف، باستحواذه على الكرسي لنفسه وإجلاسه لأحدهما على يمينه والآخر على يساره.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
التوجه العشائري يعد كارثه على العراق ….والطبقه المثقفه العراقبه تركن الى السلم …لانها مغلوبة على امرها ..اقول لمن يجادل وىدعي الثقافه ويؤمن بالعشائربه ،فأنه متخلفا اكثر من الجهله الاميين