بغداد/المسلة: افادت مصادر مطلعة ان اقطاب الخلافات في السليمانية واربيل، لجأوا الى ايران من اجل تحقيق اختراق في الملفات العالقة بينهما والتي تسبب في تفاقم الأزمة السياسية التي تعصف بالإقليم، وسط مخاوف من تقسيم الإقليم إلى إدارتين مستقلتين.
وكانت اطراف خارجية مثل الولايات المتحدة قد سعت الى حل الخلافات من دون تحقيق نتائج.
المصادر المطلقة تفيد بان توسط ايران بشأن الخلافات، قد يكون الخيار الاخير قبل انفجار الوضع، ومن المرجح ان يؤدي توسطها الى نتائج بحكم تاثيرها الكبير على العراق وعلاقاتها الواسعة مع الاطراف الكردية والشيعية والسنية.
و أهم الخلافات الكردية هي تعديل قانون الانتخابات وتوحيد العائدات المالية إلى جانب الشراكة الحقيقية في إدارة نظام الحكم.
وفي صدد الوساطة الايرانية، كشف مصدر وفق صحيفة Draw عن أن الرئيس العراقي السابق برهم صالح، أجرى زيارة، إلى العاصمة الإيرانية طهران ، والتقى هناك قائد فيلق القدس الإيراني اسماعيل قاآني ورئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني،علي شمخاني.
وأشار المصدر، أن زيارة صالح إلى إيران، تتعلق بتأزم العلاقة بين الحزبين الكرديين (الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني) والمشاكل الداخلية للاتحاد الوطني الكوردستاني.
وبدلا من تدخل بغداد، التي بدت عاجزة عن حل الخلافات، تلجأ الاطراف الكردية الى جهات خارجية لايجاد حل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
كالمستجير من الرمضاء بالنار