المسلة

المسلة الحدث كما حدث

بيع مانشستر يونايتد يدخل مرحلة الحسم

بيع مانشستر يونايتد يدخل مرحلة الحسم

18 فبراير، 2023

بغداد/المسلة: تنتهي المهلة النهائية للمرشحين لشراء نادي مانشستر يونايتد، السبت، بعروض يتصدرها الملياردير البريطاني جيم راتكليف مالك مجموعة إينيوس.

وأبدى ملاك نادي مانشستر يونايتد عائلة غليزر انفتاحهم على فكرة بيع الشياطين الحمر في نوفمبر الماضي، ومنذ ذلك الحين كشف راتكليف، أحد أثرى أغنياء بريطانيا، عن اهتمامه بشراء اليونايتد.

كما أبدى مستثمرون سعوديون استعدادهم لتقديم عرض من أجل شراء مانشستر يونايتد، ليدخلوا بذلك في منافسة مع التحالف القطري الراغب في الاستحواذ على النادي الإنجليزي أيضا، وذلك ووفقا لصحيفة التليغراف الإنجليزية.

وأفادت صحيفة ديلي ميل، بأن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، أيضا يخطط لشراء نادي مانشستر يونايتد، مشيرة إلى أنه يراقب الوضع عن كثب، ومستعد لدفع 4.5 مليار جنيه استرليني لشراء النادي الذي كشف سابقا انه يشجعه منذ الصغر.

وكشفت الصحيفة أن هناك اهتمام كبير من جانب إيلون ماسك الملياردير الذي يمتلك ثورة شخصية تقدر بنحو 157 مليار جنيه إسترليني (190 مليار دولار)، بجانب العشرات من الأطراف المعنية، مشددة على أن جميعهم دخلوا في اتفاقيات سرية تسمح لهم بالوصول إلى غرفة البيانات الخاصة بالمعلومات المتعلقة بالشراء المحتمل للنادي الإنجليزي.

واشترت عائلة غلايزر النادي الإنجليزي في 2005 مقابل 900 مليون يورو، لكن صفقة البيع لن تقل عن 4 مليارات، رغم أن التقارير الواردة من إنجلترا تتحدث عن رغبة العائلة في الحصول على 5.5 مليار يورو.

ويسعى آل غلايزر لبيع النادي الإنجليزي العريق مقابل مبلغ لا يقل عن صفقة تشيلسي، الذي اشتراه الثري تود بويلي، مقابل 4.970 مليون يورو مؤخرا.

ويعد راتكليف الخيار المفضل بالنسبة للجمهور حسبما أظهر استطلاع أعده موقع أثلتيك، خاصة أنه مشجع عتيد لليونايتد منذ نعومة أظفاره.

ومن بين الخيارات الأخرى، إضافة إلى العروض الواردة من الولايات المتحدة، تأتي قطر ضمن المرشحين المحتملين وتحديدا ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، والسعودية التي تملك بالفعل نادي نيوكاسل يونايتد.

لكن هذه الإمكانية ضعيفة الحدوث نظرا لأن لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لا تجيز لنفس المالك شراء ناديين قد يلعبان في نفس البطولات.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.