بغداد/المسلة: اكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، انه لا رجوع للتجارة المشوهة وغسيل الأموال والتهريب، مشيرا الى انه جدنا خلال اللقاء مع وزير الخارجية الأميركي تفهماً وتأييداً واضحاً لإصلاحاتنا الاقتصادية.
المسلة تنشر لقطات من حوار السوداني خلال لقاء متلفز:
– ميونخ للأمن والسياسة من المؤتمرات المهمة على مستوى العالم وحجم الحضور فيه من مختلف دول العالم والجانب الأمني أخذ الحيز الكبير في الاهتمامات والأحاديث واللقاءات الثنائية على مستوى المجاميع فضلاً عن الجلسة الافتتاحية
– العراق يوضح من خلال المؤتمر أولاً قراءته للوضع الأمني في المنطقة والتأكيد على أن أمن العراق ضمانة لأمن واستقرار المنطقة وبالنتيجة العالم بأسره
– بينا من خلال هذا الحضور إمكانية أجهزتنا الأمنية وقدراتها المتصاعدة في محاربة الإرهاب وملاحقة عصابات داعش في كل مكان
– أكدنا أن اليوم لا يوجد لداعش وجود يمسك من خلاله منطقة على الأرض أو يحتفظ بمكان وإنما هو عبارة عن عصابات منهزمة مذعورة تلاحقها أجهزتنا الأمنية
– بينا أهمية التعاون وتبادل المعلومات بين أجهزتنا الأمنية ونظيراتها في المنطقة والعالم
– أكدنا كذلك على أهمية أن يكون هناك تجاوب في استرداد المطلوبين والمتهمين بقضايا الإرهاب والجانب المهم أيضاً إيقاف تمويل العصابات الإرهابية وهو ما أُشر لدينا من خلال معلوماتنا الاستخبارية بوجود هذا التمويل من دول كثيرة الأمر الذي يساهم في زيادة نشاط هذه العصابات
– ما تقدم هو رسالة أوضحناها خلال إجراءنا لـ 26 لقاءً خلال 48 ساعة استقلنا خلالها بمقر إقامتنا كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية والسياسيين على مستوى رؤساء الوزراء والوزراء لعدة دول حول العالم فضلاً عن مسؤولي المنظمات الدولية
– المسؤولون الذين التقيناهم أبدوا تفهماً ودعماً حقيقياً واتفاقاً مع الرؤية العراقية في القراءة الأمنية والسياسية للمنطقة وهذا عامل مهم وأحد أهداف مشاركتنا في مؤتمر ميونخ
– رسالة العراق ورؤية الحكومة وصلت لهذه الأطراف المهمة وهذا شيء وعامل أساسي في التفاهمات الأمنية والسياسية
– كنا جزءاً من تلك المرحلة في مواقع مختلفة وأخذناها عبر صياغتها وفق أولويات في البرنامج الحكومي
– الحكومة أخذت بنظر الاعتبار كل الظروف التي مرت العراق منذ عام 2019 وما رافقها من عمليات وممارسات عبرت عن الرفض الشعبي للكثير من صور الأداء المعيشي والخدمي والاقتصادي
– الأولويات لم توضع اعتباطاً بل جاءت وفق تشخيص دقيق وأمال أبناء الشعب العراقي كمكافحة الفقر وإيجاد فرص العمل والقضاء على البطالة وتحسين الخدمات وتنفيذ المشاريع سواء المتلكئة أو المباشرة بمشاريع جديدة ومكافحة الفساد المالي والإداري الذي يُهدد كل خطط التنمية
– هذه المفردات المهمة تمثل حديث الشارع وهو يؤثر بشكل أو بأخر عل مجمل مناحي الحياة في البلد وأصبح استحقاقاً
– البقاء أمام هذه التحديات وترك هذه الأولويات بعدم اهتمام قطعاً سوف تكون الأمور صعبة على مجمل الأمور المعيشية والخدمية والاقتصادية
– وجدنا أن أولوياتنا وصلت إلى أسماع كل الجهات الدولية وهي تتفاهم وتعمل معنا على ضوء الأولويات
– أكدنا أهمية أن يكون هناك تجاوب في استرداد المطلوبين والمتهمين بقضايا الإرهاب
– عندما نتكلم عن مكافحة الفساد نضع أمامهم استحقاق الالتزام بتسليم المطلوبين واسترداد الأموال
– نحتاج مساعدة مؤسسات مالية دولية لتزويدنا بالمقترحات التي تمكننا من إصلاح الاقتصاد
– وجدنا خلال لقائنا وزير الخارحية الأميركي تفهماً وتأييداً واضحاً لإصلاحاتنا الاقتصادية
– بينا خلال اللقاء عزمنا على إصلاح النظام المالي والمصرفي
– طلبنا مرونة تدعم تنفيذ الإصلاحات
– لا رجوع للتجارة المشوهة وغسيل الأموال والتهريب
– مصرون وعازمون على اعتماد المعايير الصحيحة للتحويلات المالية والتجارة النظيفة التي تعكس جدية العراق بالانخراط بالنظام المالي العالمي
– عن قريب سوف يلمس المواطن هذه الإصلاحات بشكل واضح
– تأثيرات المناخ بسبب التصحر وشح المياه والغاز المحترق تمثل تهديدا خطيرا للوضع في العراق ووضعناه ضمن أولوياتنا
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

أخبار ذات علاقة
عراق “رواتب الأشباح”: لماذا تبدو الأرقام الرسمية أقل من الواقع؟
مفوضية الانتخابات تكشف عدد المرشحين المستبعدين
ايران: مستعدون لمفاوضات نووية جدية مع واشنطن