بغداد/المسلة: تتحرك جهات سنية نحو تشكيل تحالف كبير يريد نزع “زعامة” رئيس البرلمان محمد الحلبوسي للمكون السني، بحسب الاوصاف التي ينعته بها انصاره.
وخلال الأيام الماضية، انشقاق أربعة نواب من حزب تقدم ، فيما قال النائب السابق مشعان الجبوري في تغريدة على تويتر: سنتجاوز الخلافات الجانبية ونعمل مع الجميع على تشكيل تحالف كبير لنواب المناطق المحررة وسياسييها، مضيفا ان هذا يمكننا من تحرير إرادة المكون وقراره من قبضة العجي المغامر والمقامر والغادر ووضع امانة المسؤولية بيد من هم جديرين بحملها، وفق وصف الجبوري الذي اجتمع بخميس الخنجر هذا الاسبوع، في تجاوز لخلافات طويلة بينهما.
وأضاف الجبوري ان الاستقالات المتتالية من حزب تقدم اضعفته وستؤدي حتماً لتفككه، معتبرا ان امام خميس الخنجر الذي قرر احتفاظ النواب المستقيلين بعضويتهم في تحالف السيادة، فرصة تاريخية بتصحيح المسار والانفتاح على جميع النواب والسياسيين السنة القلقين من ان تؤدي مغامرات “العجي” لمحنة جديدة لأبناء المكون.
وكانت انباء تحدثت عن تراشق الاحذية ومنافض السجائر بين محمد الحلبوسي، والنائب السني سالم مطر، بعد ان اتهم الحلبوسي مطر بأنه السبب وراء تمرد محافظ الأنبار عليه، ليرد مطر بأن المحافظ شخص محترم ولديه قراره، لكن الحلبوسي لم يعجبه الكلام، ووصف محافظ الانبار بأنه نعجة ابن نعجة، لكن سالم مطر رد على الحلبوسي انه سيضع ” قندرته بفمه” وتطور السجال ليتحول الى ” عركة حامية الوطيس، والرواية دائما على ذمة مشعان الجبوري
وتشير التوقعات الى ان الأمور داخل تحالف السيادة تتجه الى مزيد من التصعيد الذي قد ينهي التحالف بعد عام على تشكيله.
ويرى المهتم بالشأن السياسي محمد هشام، ان خارطة التحالفات السياسية داخل البيت السني ستتغير كثيرًا استعدادًا لانتخابات مجالس المحافظات.
وقالت الإعلامية نوال الموسوي، ان انفراط تحالف السيادة يمهد لإقصاء الحلبوسي، معتبرة ان لا كيان سياسي سني يضحي بالخنجر لأنه بيضة القبان ولهذا فان لا شخصية شيعية او سنية تهاجمه كما يُهاجَم الحلبوسي، مشيرة الى ان التنافس على نائب رئيس جمهورية مبتغى العزم الذي يحاول دفع المشهداني لتولي منصب نائب ثاني لرئيس جمهورية .
واعتبر النائب هيبت الحلبوسي، ان تحالف السيادة قريب من النهاية بعد عام على تشكيله نتيجة عدم التزام الشركاء في التحالف بالمواثيق والثوابت الوطنية.
الكاتب سامي الكاتب، يعتبر أن الصراع بين الحلبوسي و الخنجر هو انعكاس للصراع بين قطر و تركيا مع باقي دول الخليج، والتصفيات على أرض عراقية .
الى ذلك افادت تحليلات، اطلعت عليها المسلة ان انسحاب رعد الدهلكي من تحالف السيادة وهو نائب عن ديالى، ثم ليث الدليمي وانهاء عضويته وهو نائب عن الطارمية، قد يكون له علاقة بالتصعيد الامني في تلك المناطق، وهو من تداعيات الانشقاقات بين القوى السنية.
أمام هذه التداعيات، يرى الباحث في الشأن العراقي، مجاهد الطائي، أن الحلبوسي لا يزال يمتلك أدوات القوة، وإن كانت هناك ضغوط وأعداء صغار وتهديدات بتغييره، فهي ليست سوى ضغوط لتقديم تنازلات ومحاولة تفكيك تحالفه والقضاء على التفاهمات مع القوى السنية الاخرى، وسبب ذلك هو تحالفه مع الصدر سابقا لذا يجب أن يُعاقب وإزالة خطره!.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
انتم لا تمثلون ارادة المكون…هذا …..انتم تمثلون عشائركم المتخلفه فقط…جماعه البرنو والجوبي