بغداد/المسلة: ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الاجتماع الرابع لاتحاد الغرف التجارية ورابطة المصارف العراقية، بحضور محافظ البنك المركزي والهيئات والدوائر المالية الحكومية الضرائب والكمارك والمنافذ الحدودية والمعارض التجارية.
وأكد السوداني المضي بالإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة في منهاجها الوزاري، وتنفيذ الإصلاح المؤسّسي ليكون منطلقاً لإصلاحات شاملة في بنية الدولة.
وشدّد سيادته على مواصلة الإجراءات الحكومية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في سوق العملة، وملاحقة المضاربين والمتلاعبين الذين يحاولون زعزعة السوق، حيث تواصل أجهزتنا الأمنية رصدهم ومحاسبتهم قانونياً.
وشهد الاجتماع استعراض جملة من التوصيات المتعلقة بتحسين بيئة العمل، ستعرض الأسبوع المقبل على المجلس الوزاري للاقتصاد والتداول في تطورات الأوضاع الاقتصادية في العراق، ومتابعة القوانين والتوصيات والتوجيهات الصادرة، ومستوى تنفيذها من قبل المؤسسات المعنية.
فقد تم استعراض مشروع نظام التصريحة الإلكترونية والترابط الشبكي بشكل تفصيلي، ومناقشة ما تم تنفيذه من توجيهات خلال الاجتماع الذي ترأسه السيد رئيس مجلس الوزراء قبل أكثر من عشرة أيام، مع الفريق المكلف بالتنفيذ، حيث أشاد سيادته بالمشروع الذي سيؤمّن عمل المنافذ الحدودية ويبسّط الإجراءات التي ستتم إلكترونياً، ويمنع التلاعب والتزوير، ويحدّ من غسيل الأموال والتهرّب الكمركي.
وشهد الاجتماع أيضاً مناقشة ما تم تنفيذه بشأن التواصل مع مستوردي الأجهزة الطبية، وتقديم المقترحات حول تسهيل الإجراءات في ما يخص استيراد وصناعة الدواء.
وتضمنت المقترحات تخفيض التعرفة الكمركية لعدد من المواد الأولية للأدوية والمستلزمات الطبية ومواد التعبئة والتغليف الثانوي للأدوية، والمستلزمات الطبية والمكائن وخطوط الإنتاج والأجهزة المختبرية والطبية، مع رفع التعريفة الكمركية على الأدوية المستوردة التي يوجد لها شبيه بما يُنتج محلياً.
وناقش الاجتماع موضوع عقود التشغيل المشترك بين شركات القطاع الخاص والشركة العامة للموانئ العراقية، وأهم الخطوات التي نُفذت بهذا الصدد، والتي تضمنت زيارات ميدانية للشركة، والقيام بعملية تدقيق الرسوم والأجور التي يتم تقاضيها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
لتحكموا السيطره اولا على المنافذ مع ايران ….وتركيا وسوريا
التوجه نحو الصين كالمستجير من الرمضاء بالنار …..دوله شعبها ياكل الصراصير والجرذان لا تجير شعبا ….تذكروا ان الصين عضوا دائم في مجلس الامن…وهي لم تناصرا شعبا مظلوما رغم ثقلها هذا في مجلس الامن …تذكروا هذا