المسلة

المسلة الحدث كما حدث

واتساب يطور ميزة لكتم المكالمات المزعجة من الأرقام المجهولة

واتساب يطور ميزة لكتم المكالمات المزعجة من الأرقام المجهولة

6 مارس، 2023

بغداد/المسلة: تعمل منصة الواتساب في الوقت الحالي على تطوير أداة جديدة تمكن المستخدمين من التصدي للمكالمات الواردة من أرقام غير معروفة، والتي تتيح للمستخدم كتم عمليات الاتصال مع استمرارية ظهور الإشعارات التي تفيد تلقي المكالمات، وتستهدف واتساب من خلال تدشين تلك الميزة حل مشكلة مكالمات البريد العشوائي بجانب تقليل فرص الإزعاج المتكرر من الأرقام العشوائية.

وكشف موقع wabetainfo، وهو الموقع الرسمي والأول المسؤول عن كشف المستجدات التي تطرأ على منصة الواتساب، عن أن المنصة تسعى لإتاحة تلك الميزة لجميع المستخدمين في القريب العاجل، خلال التحديث القادم للتطبيق، ووفقا لما أعلن عنه الموقع فإن واتساب سيتيح زر التبديل The toggle والذي سيكون متواجدا في أيقونة الإعدادات وبمجرد تفعيله ستتمكن التصدي للمكالمات الواردة من أرقام غير معروفة، على أن يتم عرضها في قائمة المكالمات ومركز الإشعارات.

يأتي الهدف من تدشين تلك الميزة الجديدة لحماية حسابات المستخدمين من الاحتيال والسرقة والتصدي لمحاولات السرقة التي يقع ضحاياها فريسة للمحتالين خلال سرقة المعلومات الشخصية والهامة، ورغم أن WhatsApp يوفر إمكانية حظر المتصلين غير المعروفين والإبلاغ عنهم، إلا أن الميزة الجديدة تتيح للمستخدم التصدي للمكالمات من أرقام غير معروفة عن طريق كتمها.

في وقت سابق، طرح واتساب ميزة جديدة تمكن المستخدمين من إرسال المستندات والملفات مع الطرف الآخر في المحادثة الإلكترونية والتي يصل حجمها لـ2 جيجا بايت، أي أن التطبيق أصبح بإمكانه مشاركة الملفات كبيرة الحجم، ومن المقرر أن تتاح الميزة لعدد أكبر من الأشخاص خلال الفترة المقبلة.

وخلال الأيام الماضية، استحدث واتساب ميزة الرسائل الصوتية في حالات الواتساب، والتي قد أعلن عنها في الـ21 من يناير الماضي للعام الجاري، وتتيح الميزة الجديدة إمكانية نشر حالة صوتية بنفس الآلية التي تستخدمها لكتابة حالتك، حيث يتحول زر الإرسال إلى علامة الميكروفون، يتم الضغط عليه مع الاستمرار لتسجيل الرسالة مثل الحالة التي توجد في صندوق الدردشات عبر تطبيق الواتساب، وتستمر الحالة الصوتية لمدة 24 ساعة كما هو المعتاد في الحالات العادية.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.