المسلة

المسلة الحدث كما حدث

شيوخ عشائر وأحزاب يضايقون المستثمرين ورجال الاعمال

شيوخ عشائر وأحزاب يضايقون المستثمرين ورجال الاعمال

6 مارس، 2023

بغداد/المسلة: أعرب مقاولون وممثلو شركات خاصة اعتراضهم على آلية إحالة المشاريع في ذي قار، لافتين إلى تعرضها لتدخل الأحزاب وشيوخ العشائر، داعين إلى اعتماد آلية الإعلان المباشر بغية فسح المجال أمام الكافة.

ويأتي ذلك إثر توجه حكومي لاستبعاد عدد من الشركات والمقاولين المتلكئين في تنفيذ المشاريع الحكومية والاستثمارية واعتماد آلية الدعوات المباشرة لبعض الشركات، اذ كشفت الإدارة المحلية وهيئة استثمار ذي قار مؤخرا عن سحب 72 مشروعاً استثمارياً وخدمياً من شركات متلكئة في تنفيذها.

وذكر بيان لممثلي شركات ومقاولين عقب اجتماعهم: نحن مقاولو ذي قار الموقعون ادناه والبالغ عددنا 86 شركة نبدي اعتراضنا الشديد على آلية اختيار الدعوات المقدمة لمشاريع محافظة ذي قار، وفقا للمدى.

وأضاف البيان، أن ذلك بسبب احتوائها على شبهات فساد ومحسوبية حزبية وبرلمانية وتدخل بعض الشيوخ وضعفاء النفوس في عملية الدعوات واختيار الشركات المساندة لهم.

وطالب، بإلغاء جميع الدعوات السابقة كليا وإعادة هذه الدعوات بطريقة الإعلان المباشر وللمشاريع كافة، داعيا اتحاد مقاولي ذي قار والادعاء العام والنزاهة البرلمانية ومكتب رئيس مجلس الوزراء لـ التدخل في هذا المجال

وذكر ممثل الشركات والمقاولين المعترضين المهندس محمد عبد الكاظم جواد في بيان أن ممثلي الشركات والمقاولين المعترضين على آلية توزيع الدعوات المباشرة اجتمعوا في مقر غرفة تجارة ذي قار.

وتابع أن المجتمعين تفاجؤوا بتدخل بعض الأشخاص من الشركات التي حصلت على تلك الدعوات والمحسوبة على الأشخاص المبتزين والسياسيين.

وأشار إلى أن التدخل كان محاولة للتضييق على المجتمعين والحيلولة دون إيصال صوت أصحاب الشركات والمقاولين الى الجهات المختصة في المحافظة.

ولفت إلى أن جميع المبتزين الذين حصلوا على الدعوات يزعمون انهم قد استحصلوها باسم المحافظ وانهم يتقاضون نسبا معينة تحت ذلك المسمى، مشيرا الى ان الجهة التي يمثلها المحافظ تنأى بنفسها عن تلك الشبهات.

وكان محافظ ذي قار محمد هادي الغزي قد وجه مؤخرا بسحب 23 مشروعا من شركات متلكئة، وذلك في إطار خطة حازمة لتنظيم عمل الشركات في ذي قار.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.