بغداد/المسلة: أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية، بان إيران والسعودية اتفقتا على إعادة العلاقات وإعادة فتح السفارتين في غضون شهرين.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني انه ونظيريه السعودي والصيني وقعوا في بكين على اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران.
ويشار الى ان البلدين خاضا عدة جولات من المفاوضات في العاصمة بغداد لاستئناف العلاقات بينهما.
وأتفقت ايران والسعودية، على عودة العلاقات الدبلوماسية وتبادل سفراء البلدين في غضون شهرين، وتم الاتفاق برعاية الصين التي وقع فيها الاتفاق.
وجاء في نص البيان الثلاثي: استجابة للمبادرة الجديرة لرئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ في دعم توسيع العلاقات بين جمهورية الإسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية، انطلاقا من مبدأ حسن الجوار وبحسب الاتفاق مع رئيسي البلدين على استضافة ودعم الحوار بين جمهورية الإسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية وكذلك رغبة البلدين في حل الخلافات بالحوار والدبلوماسية القائمة على العلاقات الأخوية.
وأشار البيان الى “التأكيد على تمسك البلدين بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والمبادئ والإجراءات الدولية لوفود جمهورية إيران الإسلامية برئاسة الأدميرال علي شمخاني ممثل لقائد الثورة الاسلامية في ايران وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي والمملكة العربية السعودية برئاسة مسعد بن محمد العيبان الوزير المستشار وعضو مجلس الوزراء ومستشار الأمن الوطني التقيا وناقشا مع بعضهما البعض في بكين في الفترة من 6 إلى 10 مارس آذار 2023”.
وأعربت الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية عن امتنانهما لجمهورية العراق وسلطنة عمان لاستضافة المحادثات بين الجانبين في الأعوام (2021 إلى 2022)، وشكروا من القيادة وجمهورية الصين الشعبية على استضافتها ودعمها المحادثات التي جرت في هذا البلد والجهود المبذولة لإنجاحها.
ونتيجة للمفاوضات بين البلدين، اتفقت الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات والقنصليات في غضون شهرين مقبلين.وفقاً للبيان.
وأشار البيان الى ان “وزيري خارجية البلدين سيجتمعان لتنفيذ هذا القرار واتخاذ الترتيبات اللازمة لتبادل السفراء”.
وأكد البلدان بحسب البيان “على احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض، في إطار تنفيذ اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بتاريخ 7/4/2001، وكذلك الاتفاقية العامة الاقتصادية والتجارية والاستثمار والتعاون الفني والعلمي والثقافي والرياضي والشبابي الموقعة، وتعلن الدول الثلاث عزمها الحاسم على استخدام كل الجهود لتعزيز السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
حلب وحماة: بوابة الجماعات الارهابية لاستعادة النفوذ أم فخ استراتيجي؟
ستون أم ثلاث وستون؟ معركة التقاعد تُشعل جدلاً في بلد الأحلام المؤجلة
مسؤول ايراني: ملامح اتفاق روسي تركي لإبعاد الأسد عن الحكم