بغداد/المسلة:توالت ردود الافعال من شخصيات سياسية ومفكرين ومراكز ابحاث ودول على التطور الاقليمي المهم في عودة العلاقات الايرانية السعودية الى طبيعتها، وقال الباحث السياسي والكاتب العراقي عباس عبود ان اختيار الصين مكانا لتوقيع الصلح الايراني السعودي بمثابة هدية من المملكة الى بكين ورسالة قاسية من الرياض الى حلفائها في اشنطن بان دوركم لم يعد كما كان، فيما اعتبر رئيس مركز التفكير السياسي في العراق الدكتور احسان الشمري، أن “المملكة العربية السعودية تعزز رصيد نجاحها في السياسة الخارجية،. شروط وضامن”.
لكنها المهندس الاستشاري والمهتم في الشأن الاقتصادي يعقوب الخضر يرى ان هناك مبالغة، في التفائل، وقال في تواصل معه انه حال عشرات الملايين بالمنطقة وخارجها المحبين لاستقرار وأمن المنطقة، يرحب بهذا الاتفاق، الذي طال انتظاره، متمنيا له كل النجاح، ولكنه يرى ان هناك تفاءلا كبيرا فوق العادة بهذا الاتفاق الذي هو عبارة عن اتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية الى وضعها الطبيعي ليس الا!.
فيما يلي بعض الاقتباسات وردود الفعل المهمة بعد إعلان إيران والسعودية، الجمعة استئناف العلاقات بينهما في اتفاق توصلتا إليه بعد محادثات استمرت أربعة أيام في بكين ولم يُكشف عنها من قبل.
بيان صادر عن إيران والسعودية والصين
اتفقت طهران والرياض على “استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران”.
وجاء في البيان أن الاتفاق تضمن “تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
مستشار الأمن الوطني السعودي مساعد بن محمد العيبان.
يأتي ترحيب قيادة المملكة بمبادرة فخامة الرئيس شي جين بينغ انطلاقا من نهج المملكة الثابت والمستمر منذ تأسيسها في التمسك بمبادئ حسن الجوار والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وانتهاج مبدأ الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات.
إننا إذ نثمن ما توصلنا إليه، ليحدونا الأمل أن نستمر في مواصلة الحوار البناء، وفقا للمرتكزات والأسس التي تضمنها الاتفاق، معربين عن تثميننا وتقديرنا لمواصلة جمهورية الصين الشعبية دورها الإيجابي في هذا الصدد.
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
“السياسة مع دول الجوار، كونها المحور الرئيسي للسياسة الخارجية للحكومة الإيرانية، تتحرك بقوة في الاتجاه الصحيح والجهاز الدبلوماسي يعمل بنشاط للتحضير لمزيد من الخطوات على الصعيد الإقليمي”.
كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي
“هذا نصر للحوار، ونصر للسلام، ويقدم أنباء طيبة عظيمة في وقت يشهد فيه العالم كثيرا من الاضطرابات”.
وقال إن الصين ستواصل لعب دور بناء في التعامل مع القضايا الشائكة في العالم اليوم وستظهر تحليها “بالمسؤولية” بصفتها دولة كبرى. وأضاف “العالم لا يقتصر فقط على قضية أوكرانيا”.
الرئيس الأمريكي جو بايدن
“تحسن العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب يصب في مصلحة الجميع”. جاء ذلك ردا على أسئلة الصحفيين عن الاتفاق السعودي الإيراني.
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض
“بوجه عام، نرحب بأي جهود للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن وتهدئة التوتر في منطقة الشرق الأوسط. يمثل خفض التصعيد والدبلوماسية جنبا إلى جنب مع الردع إحدى الركائز الأساسية للسياسة التي حددها الرئيس (جو) بايدن خلال زيارته للمنطقة العام الماضي”.
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي
“السعوديون أبقونا بالفعل على اطلاع بشأن هذه المحادثات التي كانوا يجرونها، تماما مثلما نبلغهم بأنشطتنا، لكننا لم نشارك بصورة مباشرة”.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
رحب بالاتفاق وأشاد بالصين وسلطنة عمان والعراق لتشجيعها المحادثات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان “علاقات حسن الجوار بين إيران والسعودية ضرورية من أجل استقرار منطقة الخليج”.
وأضاف “الأمين العام يؤكد من جديد استعداده لبذل مساعيه الحميدة من أجل دفع الحوار الإقليمي قدما لضمان وجود سلام وأمن دائمين في منطقة الخليج”.
كبير مفاوضي جماعة الحوثي اليمنية محمد عبد السلام
“المنطقة بحاجة إلى استئناف العلاقات الطبيعية بين دولها حتى تستعيد الأمة الإسلامية أمنها المفقود نتيجة التدخل الأجنبي”.
حزب الله
وقال الأمين العام لحزب الله إن استئناف العلاقات بين إيران والسعودية “تحول جيد”.
وزير خارجية عمان بدر البوسعيدي
“نرحب بنتائج المحادثات التي استضافتها الصين بين الأشقاء في السعودية وإيران واتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية وتفعيل التعاون الأمني والاقتصادي والثقافي. نؤمن بأن هذه الخطوة ستعزز الأمن والاستقرار في المنطقة وتعمل على توطيد العلاقات بين الدول والشعوب”.
المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي
كتب أنور قرقاش على تويتر “نرحب بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ونثمن الدور الصيني في هذا الشأن. الإمارات مؤمنة بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة نحو ترسيخ مفاهيم حسن الجوار والانطلاق من أرضية مشتركة لبناء مستقبل أكثر استقرارا للجميع”.
دولة قطر
أجرى رئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية، اتصالين بنظيريه الإيراني والسعودي للترحيب بالاتفاق.
العراق
الاتفاق “فتح صفحة جديدة” بين إيران والسعودية.
وزارة الخارجية المصرية
“نتطلع أن يسهم اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية في تخفيف التوتر بالمنطقة”.
أستاذ العلوم السياسية في معهد بيكر بجامعة رايس الأمريكية كريستيان كوتس أولريتشن
“تزايد عدم الاستقرار بالمنطقة ليس في مصلحة السعودية أو إيران في الوقت الحالي”.
وأضاف “تناول الصين لهذا الأمر في وقت يزداد فيه تشدد موقف الولايات المتحدة تجاه إيران يرسل إشارة قوية في حد ذاته”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
فراغ استراتيجي في قلب الشرق الأوسط يؤثر على العراق
أنبوب الغاز التغير السياسي في سوريا
مستقبل الاقتصاد السوري