المسلة

المسلة الحدث كما حدث

روسيا وإيران تبرمان صفقة سوخوي 35 رغم التحذير الأميركي

روسيا وإيران تبرمان صفقة سوخوي 35 رغم التحذير الأميركي

11 مارس، 2023

بغداد/المسلة: أعلنت إيران أنها أبرمت مع روسيا عقدا لشراء طائرات مقاتلة من طراز سوخوي “إس يو 35″، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، رغم تحذير الولايات المتحدة من التعاون العسكري بين طهران وموسكو.

وقالت وكالة إرنا الرسمية في إيران نقلا عن مندوب طهران لدى الأمم المتحدة، إنه بعد رفع الحظر (الذي فرضته الأمم المتحدة) على شراء الأسلحة التقليدية في أكتوبر 2020، أبرمت إيران عقدا لشراء طائرات مقاتلة من طراز (إس يو 35).

ولم تقدم الوكالة مزيدا من التفاصيل بشأن العقد، لكن إيران وروسيا تجريان محادثات منذ سنوات لهذا الغرض.

وأشارت إلى أن طائرات سوخوي (إس يو 35) كانت مقبولة من الناحية الفنية بالنسبة لإيران، وأعلنت روسيا أنها مستعدة لبيعها لنا.

وقال وزير الدفاع الإيراني محمد رضا إشتاني، الإثنين، إن طهران ما زالت تتابع شراء سوخوي (إس يو 35)، لكنها لم تتسلم المعدات بعد.

وتهدد الولايات المتحدة بفرض عقوبات قاسية على أي دولة تتعامل مع القوات الإيرانية، وخصوصا الحرس الثوري المدرج على قائمة المنظمات الإرهابية لدى واشنطن.

في موازاة ذلك، تحذر واشنطن من التصعيد الخطير في التعاون العسكري بين إيران وروسيا.

وتتهم إيران بتزويد موسكو بطائرات مسيرة تستخدمها في أوكرانيا، الأمر الذي تنفيه طهران.

يملك سلاح الجو الإيراني حوالى 300 طائرة مقاتلة روسية من طراز “ميغ 29” و”سو 25″، وصينية “إف 7″، وأميركية “إف 4″ و”إف 5” و”إف 14″، وفرنسية “ميراج إف 1″، بالإضافة إلى طائرات “الصاعقة”، وهي نسخة إيرانية من الطائرات الأميركية “إف 5″، وفق خبراء.

أبرمت طهران وموسكو عقدا عام 2007 لتسليم إيران أنظمة صواريخ المضادات الجوية الروسية “إس 300″، لكن في 2010 علقت موسكو البيع تطبيقا لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يستهدف برنامج إيران النووي.

عام 2015، وبعد فترة قصيرة على التوصل إلى اتفاق دولي بشأن برنامج إيران النووي، سمحت روسيا مجددا بتسليم صواريخ “إس 300” لإيران.

أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية في مايو 2016 أن طهران تملك الآن نظام (إس 300) الاستراتيجي.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.