بغداد/المسلة: قال الخبير الامني والمحلل السياسي عقيل الطائي ان قرار السوداني باستحداث كلية الشرطة الثانية ويكون مقرّها محافظة البصرة، سوف تساهم في رفد تشكيلات وزارة الداخلية بالضباط واستيعاب الدورات التأهيلية التي تفتح سنويا.
و وافق القائد العام للقوات المسلّحة محمد شياع السوداني على استحداث كلية الشرطة الثانية ومقرها البصرة، فيما اعتبرت قيادات امنية في تواصل المسلة معها ان هذه الخطوة حسمت مشروعا معطلا لم تجرأ الادارات الحكومية المتعاقبة على حسمه، ويمثل دعما من رئيس الوزراء للبصرة والجنوب، واسهاما في تعزيز القدرات الامنية.
وقال الطائي لـ المسلة ان السوداني وجه بان يجري إعداد هيكل تنظيمي خاص بالكلية، بما يتناسب مع مهامها وواجباتها، استنادا إلى قانون كلية الشرطة رقم 37 لسنة 2000.
واعتبر الطائي ان خطوة السوداني قرار صائب وانجاز فيما يخص الجانب الاكاديمي الشرطوي حيث ستكون هذه الكلية ضمن المحافظات الجنوبية للعراق وسوف تستوعب اعدادا كبيرة من اهالي المناطق الجنوبية الذين من النادر ان يحصلوا على مقعد في كلية الشرطة في بغداد بسبب الكثافة السكانية وكذلك لاننسى المحسوبية والمنسوبية والافضلية لاقارب المسؤلين والمتنفذين وكذلك التأثيرات الحزبية في المركز.
وقال الطائي ان قبول ابن الجنوب يعني تقليل اعباء السفر والطريق والتكاليف لأبناء الجنوب.
واعتبرت النائبة فاطمة العيساوي أن كلية شرطة في البصرة أمر يستحق الإشادة.
وتعد الشرطة العراقية جزءاً من وزارة الداخلية العراقية وتعمل بموجب القانون العراقي والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
ووصفت آراء قرار القائد العام للقوات المسلّحة محمد شياع السوداني، باستحداث كلية الشرطة الثانية، بالشجاع الذي حسم ملفا معطلا لم تجرأ الحقب السابقة على حسمه.
واعتبرت قيادات امنية في تواصل المسلة معها، ان هذه الخطوة حسمت مشروعا معطلا لم تجرأ الإدارات الحكومية المتعاقبة على حسمه، ويمثل دعما من رئيس الوزراء للبصرة والجنوب، واسهاما في تعزيز القدرات الأمنية.
وتشير المعلومات الى ان الكلية المستحدثة ستكون لها موازنة مالية مستقلة، وترتبط بمكتب وزير الداخلية من جميع النواحي، أسوةً بكلية الشرطة الحالية.
وقال مستشار رئيس الوزراء هشام الركابي، ان استحداث كلية للشرطة في البصرة دليل على اهتمام الحكومة بإعداد ضباط شرطة وقادة مستقبل أكفاء بمهارات مواكبة وكفاءة متميزة لأداء العمل من أبناء المحافظات الجنوبية.
وثمنت النائبة عن محافظة البصرة زهرة البجاري، قرار رئيس الوزراء، معتبرة ان المحافظة تمتلك الأبنية المتكاملة للكلية وهي موجودة في منطقة الشعيبة ويمكن الاستفادة منها.
وتشكل الشرطة في العراق أحد العناصر الأساسية للحفاظ على الأمن والنظام في البلاد، وتعمل بشكل وثيق مع الجيش العراقي والقوات الأمنية الأخرى لضمان الاستقرار والأمن في جميع أنحاء البلاد.
وترى الصحفية فيروز المكسوسي، انه لأول مرة يتم فيها انصاف أهل الجنوب.. لأول مرة نحس لدينا حكومة خرجت من رحم المعاناة وحكومة جنوبية حقيقية.
وزيادة نسبة السكان في المحافظة ونزوح آخرين من محافظات أخرى اليها بالتالي يوفر أعدادا كبيرة مؤهلة للدراسة في كلية الشرطة، وفقا للنائب عن محافظة البصرة ضرغام المالكي.
وأضاف ان القرار منصف لشبابنا وأبنائنا الطامحين للدراسة في كلية الشرطة لإكمال العدد المطلوب في المحافظات الجنوبية من رتب عسكرية وقوى الأمن الداخلي.
وتأسست كلية الشرطة في آذار 2008، وهي ثالث كلية من نوعها في العراق حيث توجد كلية مشابهة لها في العاصمة بغداد وأخرى في محافظة نينوى.
وفي 2012، قررت وزارة الداخلية نقل كلية الشرطة الوحيدة في جنوب العراق من المحافظة الى بغداد.
يذكر أن كلية الشرطة كانت تقع في منطقة الشعيبة نحو 20 كم شمال غرب مدينة البصرة.
اعداد محمد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
لاتنجح الكليات الامنيه ما لم نتخلص من المذهبيه والعشائريه….الجنوب برمته له توجه عشائري طائفي …وهذا لا يساعد على تطبيق العداله ونجاح التوجه الوطني
شنو تهميش ابناء الجنوب بالعكس اللي يحدث بالعراق ترسيخ استعباد المواطن المدني البسيط من السلطة وبالاخص الضباط ابتزاز وتسلط واهانة وتنكيل شوفوا طريقة تعامل ضابط الشرطة بمركز الشرطة بالبصرة اهانة واحتقار وتنكيل وادفع بالتي هي احسن القانون والسلطة بخدمة المواطن