بغداد/المسلة: كشف رئيس مجلس النواب الأسبق محمود المشهداني، الاثنين، عن السبب وراء عدم تشكيل مجلس الاتحاد في العراق،
ومجلس الاتحاد في العراق من المفترض أن يكون أحد الأجهزة الرئيسية للدولة العراقية. واعضاء يمثلون مكونات الدولة المختلفة وهو الغرفة الثانية للسلطة التشريعية، حيث أخذ الدستور العراقي الذي صدر عام 2005 بنظام المجلسين في تكوين السلطة التشريعية بنص المادة (48) منه الذي ورد فيه: (تتكون السلطة التشريعية الاتحادية من مجلس النواب ومجلس الاتحاد).
ولا تزال الخلافات السياسية التي تتمحور حول مصالح الكتل الكبرى تعيق إنشاء مجلس الاتحاد، الذي يفترض مجلساً يطبق العدالة وينهي الاحتكار.
وتشمل سلطة مجلس الاتحاد، متابعة تلك القوانين التي يتم إصدارها من قبل مجلس النواب، فوجود المجلس كان سيمنع البرلمان من إصدار بعض القوانين المثيرة للجدل ومنها قانون تمويل العجز المالي، وبعض القرارات الأخرى التي تم تمريرها في غياب الكتل الكوردية، من خلال إعادته إلى البرلمان.
وتساءل رئيس مجلس النواب الأسبق خلال حديثه “أين مجلس الاتحاد”، مضيفاً “لأن من وإجاباته حماية وحدة العراق”.
ويتكون مجلس النواب من 329 عضوًا يتم انتخابهم عن طريق الاقتراع العام لمدة أربع سنوات، ويتم انتخاب رئيس الوزراء من بين الأعضاء.
أما مجلس الاتحاد فيتألف من 111 عضوًا، وهو الهيئة التشريعية الأعلى في العراق. يوتم اختيار الأعضاء من قبل مجالس المحافظات والمناطق الإقليمية، ويتم اختيار رئيس مجلس الاتحاد من بين أعضائه.
وتتمثل مهام مجلس النواب في صياغة القوانين والموافقة عليها، والإشراف على عمل الحكومة، والتصديق على الموازنة العامة والعقود الحكومية الهامة، بينما تتمثل مهام مجلس الاتحاد في الموافقة على القوانين الاتحادية والموافقة على الاتفاقيات الدولية وتعديل الدستور.
واعتبر أن “المخطط الأمريكي جاء لتقسيم العراق ومحو العراق”، كاشفاً أن “وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ابلغ القيادات العراقية بأنه نحن نمر بمرحلة انتقالية خطيرة جداً بسبب الحرب الروسية الأوكرانية ولن نخرج من هذه المنطقة وأصبح وجودنا في العراق استراتيجي”.
وبشأن تعديل قانون الانتخابات قال المشهداني، “لا يضر إلا المستقلين لا يضر التيار الصدري ولا الإطار ولا تقدم ولا عزم ولا الكرد”، مشيراً الى أن “الانتخابات البرلمانية ستجري نهاية عام 2024”.
وعن ما يحدث في ديالى، قال المشهداني “ما يحدث في ديالى صراعات عشائرية ومراكز قوى معروفة”، مضيفاً “من تدخلت الدولة بقوة خفتت لكن حين تضعف الدولة يكون العكس”.
وحول عودة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى العملية السياسية، قال أنه “يهيئ للانتخابات المقبلة والصدريين سيشاركون في الانتخابات المقبلة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
اسرائيل: دمرنا القدرات العسكرية لسوريا
المالكي: نحذر من تحركات بقايا داعش والخلايا النائمة للبعث
الحرس الثوري الإيراني يدعو إلى “التكيف مع الوقائع” الجديدة في سوريا