بغداد/المسلة الحدث: قالت مجلة New Lines Magazine الأمريكية، ان العراق هو خامس دولة معرضة للخطر على هذا الكوكب عندما يتعلق الأمر بالأمن المائي والغذائي.
كما ان العراق هو ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك بعد السعودية، حيث يضخ 4.5 مليون برميل من النفط يوميا وتجاوزت عائدات النفط 115 مليار دولار في عام 2022.
والمشكلة هي أن هذه العائدات جعلت العراق أحد أكثر دول العالم اعتمادًا على النفط وفقًا للبنك الدولي، على مدى العقد الماضي وحده شكّل النفط أكثر من 99٪ من صادرات العراق، و85٪ من ميزانية الحكومة، و 42٪ من الناتج المحلي الإجمالي.. الحكومة لديها المال، لكن ليس من أجل الماء.
وبالنسبة لسكان الجبايش وأجزاء أخرى من الأهوار العراقية، فإن آبار النفط التي تظهر في الأفق هي تذكير دائم بإهمال الحكومة.
ويزعم المسؤولون على مختلف المستويات في وزارة الموارد المائية أنهم لم يحصلوا على تمويل كافٍ لحل التحديات المختلفة في البلاد، كما يشيرون إلى تغير المناخ وبينما يتأثر العراق بلا شك بهذا.
وقال عزام علوش، مؤسس مجموعة الطبيعة البيئية في العراق: يمكنك التقاط صور للأهوار الجافة كمثال على تغير المناخ.. أود أن أقول لكم إنها ليست صورة لتغير المناخ، إنها في الواقع نتيجة لسوء إدارة المياه.
تمتد الأضرار التي لحقت بالأهوار، والتي سميت أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 2016، إلى ما يقرب من 1200 ميل مربع.
ويبدو أن هذا الاستنزاف الجماعي لم يتم تسجيله على رادار الحكومة، لكنها كانت كارثية بالنسبة لعباس وأفراد مجتمعه.
المصدر (https://tinyurl.com/mr43s3a9)
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الحكومة تطلب إنهاء أعمال بعثة الأمم المتحدة في العراق بشكل نهائي
الديمقراطي الكردستاني يعتبر زيارة رئيسي الى بغداد مهمة
العراق في ذيل قائمة النمو الاقتصادي العالمي