السفيرة الامريكية: تشكيل الحكومة شأن داخلي عراقي

وأكملت: دعمنا العراق اقتصاديا ودبلومسيا بموضوع الربط الكهربائي، ونأمل ان تسعى الحكومة الجديدة لتوسيع الشراكة والعلاقة مع المجتمع الدولي، وعليها أن تحمي سيادة العراق.

ولفتت إلى أن العراق حجر الزاوية لاستقرار الشرق الاوسط، وهو شريك استراتيجي قوي لامريكا، واستقراره مهم للولايات المتحدة.

وأوضحت، أن هناك ثلاث طرق لتعزيز شراكة العراق والولايات المتحدة، وسندعم العراقيين والعوائل حتى الوصول الى عراق مستقر.

وأكدت بالقول: لا نفعل أي شيء مختلف في كردستان عما نفعله في بغداد، ولا نشجع طرفا على حساب آخر بشأن منصب رئيس الجمهورية.

وأشارت إلى أن امريكا لن تتدخل لاختيار المرشح الكردي للحزبين لمنصب رئاسة الجمهورية، وهو خيار كردي عراقي بحت، ولا نتدخل به.

وعن الربط الكهربائي مع دول الخليج والأردن، قالت رومانوسكي إن هناك ثلاث طرق لتعزيز شراكة العراق والولايات المتحدة، وعلى سبيل المثال، هناك الربط الكهربائي بين العراق والاردن فالولايات المتحدة حققت الغاية من خلال طريقي الدبلوماسية والمساعدة المالية.

وأضافت أن المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة، كانت اقتصادية ودبلوماسية، حيث وافقت شركة أمريكية، على إتمام وعمل مشروع الربط الكهربائي وهو استثمار تجاري، لكن تم إنشاء البنى التحتية للربط الكهربائي في الأراضي العراقية والأردنية بين البلدين.

وتابعت: لهذا أؤكد، أن هذه الشركة الأمريكية كانت لبناء البنى التحتية الكهربائية، وفي الجانب الأردني تحقق هذا أيضا من خلال بناء البنى التحتية عن طريق وكالة التنمية الامريكية وصولا إلى الحدود العراقية، فلهذا فعلنا الشيء ذاته في البلدين.

وأكملت: في العراق والاردن ومن خلال التمويل المادي والدبلوماسية الاقتصادية، تم أيضا طرح هذه كمناقصة، وقامت بتحقيق هذا الأمر في الجانب العراقي، شركة أمريكية.

ولفتت إلى أن المشروعين الآخرين حصراً، كانا من خلال دبلوماسية اقتصادية، وعملنا على حث وتشجيع ودفع الدول الصديقة والشركاء في السعودية والكويت ودول مجلس التعاون الخليجي في أن يكون هناك موقف شمولي لتعزيز وتلبية حاجات العراق الأساسية من الكهرباء في المحافظات الجنوبية، فلديكم جيران أغنياء جداً، ولذلك استثمرنا في علاقاتنا معهم بأن تتوحد الجهود وتتضافر لاستكمال هذه الوفرة المالية لديهم لدعم العراق.

وبيّنت أن الولايات المتحدة مستمرة بدعم العراق، وتلبية حاجاته من خلال الموارد والدبلوماسية، وأيضا إظهار القوة، ولكن بشكل إيجابي وليس استعلائياً.