بغداد/المسلة الحدث: يأمل العراقيون في ان تنفيذ مشاريع معنية بتخفيف الازدحامات المرورية في العاصمة بغداد، التي اعلن عنها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ستكون بداية لحل أزمة الاختناقات المرورية .
تشهد شوارع العراق، خصوصاً في العاصمة بغداد، ازدحاماً كبيراً في أغلب الطرق الرئيسة، خصوصاً عند التقاطعات ونقاط التفتيش المنتشرة في معظم المناطق.
وأعلن السوداني، المباشرة بتنفيذ أول ثلاثة مشاريع معنية بتخفيف الازدحامات المرورية في العاصمة .
ومنذ ثمانينيات القرن الماضي، لم تشهد مدن العراق مشاريع حقيقية كبرى في توسيع البنة التحتية للمواصلات.
والمواطن يعاني من هدر الموقف والانتظار ساعات طويلة للوصول الى المكان المقصود.
وبحسب فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي انه سيتم افتتاح مرسى الكورنيش للتكسي النهري في بابل لنقل المواطنين وفك الاختناقات المرورية عن شوارع مدينة الحلة.
وسيعمل التكسي على نقل المواطنين من منطقة الكورنيش والمناطق القريبة منه الى منطقة “باب الحسين”.
وتوقف مشروع النقل النهري بسبب انخفاض مناسيب المياه، بالاضافة الى عدم توفير شروط السلامة في نهر دجلة”.
وفي يناير الماضي، فتحت القوات الأمنية العراقية مداخل المنطقة الخضراء أمام حركة سير مركبات المواطنين، مع رفع عدد كبير من الحواجز الأمنية في العاصمة بغداد، ضمن خطة خفض الاختناقات المرورية في العاصمة.
هذا وتبلغ قيمة الخسائر المادية المتأتية من الاختناقات المرورية نحو 495 مليار دينار عراقي (380 مليون دولار) سنويا، كقيمة لاحتراق وقود السيارات خلال الاختناقات.
وعجز العراق في السنوات الماضية عن وضع خطة ناجحة لتخفيف الزحام المروري .
وكما أنها لا تضع قيوداً للسيطرة على زيادة استيراد للمركبات، إذ لا يخلو بيت عراقي تقريباً من مركبة أو مركبتين
وبشكل عام، نعم، تعاني البنية التحتية للمواصلات في العراق من تخلف وضعف، ويتمثل ذلك في الطرق والجسور والموانئ والسكك الحديدية التي تعاني الإهمال والتهميش.
وادى الزخم المروري الى زيادة انبعاثات الغازات الضارة حيث يستخدم العديد من المواطنين المركبات الخاصة بهم للتنقل في المدينة، ما يؤدي الى تلوث الهواء وتؤثر على صحة المواطنين.
ويقول الموظف على البياتي ان لازدحام المروري وسوء المواصلات يؤدي إلى تأخر الموظفين في الوصول إلى أعمالهم ومواعيدهم، مما يؤثر سلباً على إنتاجيتهم.
بل ان البياتي يقول ان المواطن العراقي يضيع من عمره سنوات في الزحامات المرورية اذا ما حسبنا الوقت الحقيقي الذي يستنزفه وهو في الطرقات.
ويتحدث الخبير البيئي حسام الهيتي عن ان الحياة في العراق تحتاج الى تطوير وسائل النقل العام، وتعزيز التنقل المشي وركوب الدراجات، وتوفير الحافلات والقطارات السريعة وغيرها من وسائل النقل العام الفعالة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الخوف من فقدان النفوذ: صراع على توطين رواتب موظفي كردستان في بنوك الإقليم
ثورة الوعي: كيف غيرت الاحتجاجات الجامعية المؤيدة لفلسطين المشهد السياسي في أمريكا؟
العراقي علي جاسم يتوج بجائزة هداف كأس آسيا