بغداد/المسلة الحدث: حث زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني الأسبوع الماضي، القنصليات الأجنبية في إقليم كردستان على عدم التعامل مع الزعيم المخلوع للاتحاد الوطني الكردستاني لاهور الشيخ جنكي، الذي اتهمه بـ الإرهاب.
وقال أن الشيخ جنكي أنشأ ميلشيات مسلحة بشكل غير قانوني.
لكن جنكي كشف برسالة خاصة به إلى القنصليات في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن محاولات لترهيب عائلته، بما في ذلك المساعي لإيذاء زوجته وأولاده.
وأشارت الرسالة إلى اختطاف أربعة من حراس الشيخ جنكي الشخصيين دون حل عند نقطة تفتيش، ولا يزال مكان وجودهم مجهولاً.
وبحسب مصادر، فان بافل يتحرك نحو القوى السياسية الشيعية والسنية في بغداد، طالبا منها انهاء اي تعامل مع شيخ جنكي، فيما وعدت اكثرية القوى بافل، بتنفيذ ذلك.
ويشن بافل طالباني حملة علاقات عامة تبدو أقرب إلى الحملة الانتخابية المسبقة، وهو يهدف من ناحية أولى إلى لتعزيز موقعه كمنافس سياسي جدي لسلطة مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، وللاستحواذ على السلطة بالكامل في السليمانية، فيما ترجح المصادر ان عائلة طالباني تنوي القاء جنكي وبرهم صالح في سلة النفايات السياسية.
وعقد طالباني سلسلة من الاجتماعات بلغت نحو 100 اجتماع في بغداد وحدها، من ضمن أكثر من 140 اجتماعا عقدها منذ توليه زعامة الحزب في يونيو الماضي كما اجتمع مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني فلتكريس زعامته.
واجتمع بافل مع رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان من اجل هذا الهدف بالتحديد.
وتتحدث احصائيات عن أن نسبة 33 في المئة من اجتماعات بافل في بغداد كانت مع قيادات الإطار التنسيقي، تليها 30 في المئة مع الدبلوماسيين الأجانب، ومن بين القيادات الشيعية البارزة التقى طالباني مع قيس الخزعلي، الأمين العام لحركة أهل الحق، أكثر من 16 مرة، ثم التقى 15 مرة مع ريان الكلداني، الأمين العام لحركة بابليون، و13 مرة مع مثنى السامرائي زعيم تحالف العزم.
و طالباني يريد ان يكرس زعامته كزعيم كردي أوحد في السليمانية واستعدادا لمنصب رئيس الجمهورية خلفا لوالده الراحل جلال طالباني.
وفي حين تبدو الامور طيبة بين بافل طالباني وبرهم صالح، ولكن هناك صراع تحت الرماد على السلطة والنفوذ السياسي، حيث يشعر برهم الرئيس العراقي السابق، بان هناك مساع جديه لتهميشه نهائيا من العمل السياسي في الإقليم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
اولاً … السيد بافل طالباني لم ينصب نفسه بنفسه انتخب في اجتماع الهيئه القيادية الموسعة لحزب حسب منهاج الحزب
ثانياً …اجتماعات بغداد جميعها كانت لصالح قضية تشكيل الحكومه ومشاكل الإقليم وبغداد وكانت له دوراً بارزاً و لصالح القوى المنظويه داخل الأطار التنسيقي إيماناً بمبدأ التوافق الوطني لتشكيل الحكومه مخالفاً نهج وبرنامج تحالف الثلاثي تحت عنوان تشكيل حكومة الأغلبيه التي كانت تنوي تهميش الأطاريون والعزم والاتحاد الوطني الكردستاني .
ثالثاً… قضية أبعاد بعض قيادات الأتحاد حسمت في حينه وجميع الاجرآت جاءت حسب المنهاج الداخلي للحزب والمحكمة الاتحادية ودائرة شؤن الأحزاب حسمت الشكاوي والدعاوي قانونياً وأعطت الشرعية للسيد بافل طالباني