بغداد/المسلة: مع تزايد شح المياه والجفاف في نهري دجلة والفرات وما يتفرع عنهما، أطلق ناشطون عراقيون ومتخصصون في البيئة وصحافيون حملة عنوانها #العراق يموت عطشاً، ضمن مساعٍ للضغط على حكومة بلادهم للتحرك تجاه طهران وأنقرة، لبحث هذا الملف.
وتسببت أزمة المياه في بلاد الرافدين بتزايد معدلات نزوح المزارعين من مناطق جنوبي العراق إلى المدن خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، وفق مسؤولين ومواطنين، بفعل اتساع رقعة الجفاف وانخفاض منسوب المياه وجفاف مسطحات الأهوار المائية بشكل غير مسبوق منذ إعادتها للحياة عقب الغزو الأميركي للبلاد عام 2003.
وكتب السياسي المستقل، عمر زياد، أنّ الحملة تهمّ كل الناس، وتمسنا من الشمال للجنوب. الكوليرا انتشرت لأن ما عنا ميّ، ومياه الأنهار صارت مياهاً آسنة. شاركوا لأجل أولادكم ولأجل مستقبلنا. السياسيون لا يهمهم إذا متنا عطشاً.
وغرّد الصحافي علي المحمود: مياه العراق هي حق شرعي وقانوني لم تستطع الحكومات المتعاقبة الحفاظ عليه.
وقال الناشط من محافظة الأنبار، عبد الله الذبان، إن كل الحكومات المتعاقبة منذ 2003، لم تول مسؤولية مياه العراق الاهتمام الحقيقي، الحكومة الحالية بكل قياداتها أمام تحد كبير، في استرداد حقوق العراق المائية، لأننا أمام كارثة حقيقية تنذر بعواقب وخيمة ما لم يتم اتخاذ خطوات جدية لتجنب الأزمة.
وكانت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، قد حثت جيران البلاد على بدء حوارات حول تقاسم المياه، في ظل أزمة مائية ضربت العراق منذ العام الماضي.
المسلة
أخبار ذات علاقة
خرازي: دعمنا للأسد لمواجهة التكفيريين.. ومستعدون للتفاوض أو المقاومة في حقبة ترامب
واشنطن بوست: مسؤول عراقي يتوقع تمديد بقاء القوات الأميركية
أسعار صرف الدولار تتخطى حاجز الـ152 ألف دينار عراقي