بغداد/المسلة الحدث: كشفت بيانات التعداد السكاني العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس الماضي عن وصول العراق إلى أكثر من 45 مليون نسمة.
وبلغ عدد سكان العراق 45.5 حسب بيانات التعداد السكاني العالمي التابع للمنظمة الدولية، وهو رقم يخالف الإحصائيات الرسمية لوزارة التخطيط العراقية التي تشير إلى وصول عدد سكان البلاد 43 مليونا بنهاية العام الحالي.
واحتّلت مصر المركز الأول في قائمة الدول العربية الأكثر عدداً في السكان خلال العام الحالي، بإجمالي 112 مليون نسمة، تلتها السودان بعدد سكان 48 مليون نسمة، ثم الجزائر بعدد سكان بلغ 45.6 مليون نسمة.
ومع زيادة السكان، تزداد الحاجة إلى الموارد الطبيعية مثل المياه والغذاء والطاقة والمساحات الزراعية والمناطق الحضرية، مما يزيد من الضغط على البيئة ويؤدي إلى نضوب الموارد وتدهور البيئة.
وبسبب التضخم السكاني تعاني مدن العراق من الازدحام المروري وتزداد الازدحامات في الشوارع والطرق، مما يزيد من وقت السفر وتكاليف النقل وتؤثر على جودة الحياة وصحة السكان.
وفي حال ان الخطط عاجزة عن التنمية التي تناسب ازدياد السكان، فان المتوقع ان يؤدي ذلك إلى تدهور مستوى المعيشة وزيادة معدلات البطالة وتردي الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والسكن.
و بجسب تجارب الشعوب،فان زيادة عدد السكان غير المتوازنة مع الثروة الوطنية ونمو الاقتصاد، سوف يؤدي الى ارتفاع مستويات الجريمة في المناطق المزدحمة، كما تزداد معدلات السرقة والعنف والتحرش.
ولان العراق تنقصه البنية التحتية للمدن، فان زيادة السكان سوف يؤدي إلى حدوث أزمات بيئية مثل نفايات البشرية وتلوث الهواء والمياه، مما يزيد من خطر حدوث كوارث بيئية.
وقد يؤدي زيادة السكان إلى زيادة الإنفاق الحكومي على خدمات الصحة والتعليم والبنية التحتية والضمان الاجتماعي وغيرها، مما يزيد من الديون الحكومية ويؤثر على الاقتصاد الوطن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
احباط عملية تلاعب في منفذ سفوان بقيمة أكثر من 30 مليون دينار
العراقيون في المرتبة 70 بمؤشر الجوع العالمي
وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟