بغداد/المسلة الحدث: نشر السياسي العراقي، مشعان الجبوري مشاهد وصوله مع رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر الى مكان الاحتفال الذي تم فيه الاعلان عن اندماج حزبي الوطن والاستقرار في التحالف.
وقال الجبوري في تغريدة تابعتها المسلة: في الشرقاط تم فيه الاعلان عن اندماج حزبي الوطن والاستقرار في السيادة والذي استردنناه من المغامرين وعديمي المسؤولية، في اشارة منه الى الحلبوسي والقوى الداعمة له.
وبهذا التطور الجديد يكون حزب تقدم الذي يقوده رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بعيدا عن تحالف السيادة في وقت يزداد فيه التنافس على انتخابات مجالس المحافظات.
ويعيش القادة السنة في العراق حالة من الصراع المستمر على الزعامة، في وقت ما زال فيه أهالي محافظاتهم يعيشون الأمرّين، من نزوح مضى عليه أكثر من 5 أعوام وتدمير مدنهم وافتقارها للخدمات، جراء العمليات العسكرية التي شهدتها ضد تنظيم داعش.
ويتوقع مراقبون ان هناك خارطة سياسية جديدة تقود المكون السني في العراق قد يكون لرئيس البرلمان، دورا ضعيفا فيها، وربما يطاح به من منصبه.
وسياق الاحداث يدل على ان الوساطات التي قامت بها قوى شيعية، وأطراف دولية، بين الحلبوسي والخنجر قد باءت بالفشل.
و تحالف الأنبار الموحد، القريب من قوى الإطار التنسيقي الشيعي، يعارض الحلبوسي في العلن، ويقول انه يجب الاطاحة به.
وليس مستبعدا، ان يلجأ تحالف السيادة الى التنسيق مع تحالف الانبار الموحد من اجل الهدف المشترك وهو الاطاحة بالحلبوسي.
لكن الحلبوسي لايزال يتمتع بثقل برلماني كبير، فضلا عن العشائري.
وقال القيادي في التحالف الشيخ عبدالله الجغيفي إن قياديّي حزب تقدم وبتوجيهات من الحلبوسي قاموا بزيارات مكثفة إلى مدن ومضايف شيوخ عشائر الأنبار، حاملين الهدايا والهبات، في انتقاد له على اسلوب
المغانم والرشاوى التي يعتمدها الحلبوسي.
وصراع الأحزاب السنية في العراق على المناصب والمغانم هو جزء من الصراعات السياسية الداخلية الشيعية والكردية، وهو يعكس نمط النزاعات السياسية في بلد هش الاستقرار السياسي.
والصراع بين الأحزاب في العراق لا يقتصر فقط على المناصب السياسية في الحكومة، بل يمتد إلى المناطق العراقية الغنية بالنفط والغاز والموارد الطبيعية الأخرى، حيث تتنافس الأحزاب على المصالح الاقتصادية في تلك المناطق.
لحل هذا الصراع، يجب أن تكون هناك إرادة سياسية حقيقية لجميع الأطراف للعمل على تحقيق المصلحة العامة للشعب العراقي، وتعزيز التعاون والتفاهم بين الأحزاب المختلفة. يجب أن يتم تحقيق الشفافية والعدالة في توزيع المناصب والموارد وتجنب الاستخدام السياسي للمؤسسات الحكومية والموارد الوطنية. كما يجب تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم وتجنب التجاذبات السياسية غير البناءة التي قد تؤدي إلى تصعيد الصراعات وتفاقم الوضع في البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
محمدستار
واکالہ 1وان