بغداد/المسلة الحدث: قال النائب السابق رياض المسعودي، الجمعة، ان في كربلاء جيوشا إلكترونية تطبل ل (س) و (ص)، لدفن المبازل، وتوسعة شوارع بلا نهايات، وتقليل الجزرات الوسطية وغيرها كما وانها لم تعد مدينة صالحة للسكن.
وأوضح لـ المسلة انه يتم تجهيز كربلاء بأقل من (١٢) ساعة كهرباء، ومبيناً، ان أصحاب المولدات، دولة مستقلة، والتشغيل بما يعجبه، مع فولتيه أقل من (١٢٠) بلا رقيب ولا حسيب.
وأشار المسعودي، الى ان كربلاء أنفقت في آخر أربع سنوات أكثر من ترليون دينار.. والمواطن يريد كهرباء ويريد ماء، لا أكثر ولا أقل، لا يرد مدينة عنوانها الفوضى.
وأضاف المسعودي، ان شوارع كربلاء مملؤة بالستوتات والتكتك والتجاوزات، ودوائرها تعود للسبعينات، في الاغلب، لا مكان لجلوس المراجعين.
وتابع الى ان الزراعة أصبحت من التراث، فلا ماء ولا سماد، وتنهشها أيادي الفاسدين تفتيتا، وتمزيقا للأراضي وكلها خارج القانون، فلا دور لدائرة الزراعة، ولا للشرطة ولا الإدعاء العام ولا النزاهة .
وفي ذات السياق كشف النائب محمد الخفاجي، عن فساد في كربلاء، مشيرا الى ان المحافظة ومجلس المحافظة أصدروا قرارا بفرض رسوم على سيارات الحمل لبتقاسموا المغانم دون صدور قانون ينظم ذلك.
وذكر الخفاجي في بيان ورد لـ المسلة، ان المحافظة ومجلس المحافظة في كربلاء العام 2015 أصدروا قرار لفرض رسوم على سيارات الحمل وجبايتها رغم عدم صلاحيتهم بهكذا أمر لعدم صدور قانون ينظم ذلك.
واضاف: تقاسموا المغانم بنسب 40% للمحافظة و 60% للمجلس والإيرادات بلغت 10 مليار دينار عراقي خلال عام واحد.
واستطرد أن ما جرى لا زال يجري حاليا ولكن بنسبة 100% للمحافظة، مشيرا الى انه تم إحالة الملف للنزاهة معزز بالأوليات كافة.
واعلنت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة الاتحادية، الجمعة، عن تنفيذ ثلاث عمليَّات ضبطٍ لمُخالفاتٍ ماليَّةٍ وإداريَّةٍ وهدرٍ للمال العام، فضلاً عن ضبط مُعقّبٍ في إحدى دوائر التسجيل العقاري في محافظة كربلاء.
وأشارت الدائرة في بيان الى “عدم قيام مُديريَّـة بلديَّـة كربلاء باتخاذ الإجراءات القانونيَّة بحقِّ إحدى الشركات المُتجاوزة على عقارٍ عائدٍ للدولة”، مُبيّـنةً أنَّ “العقار الذي يقع أمام مستشفى الكفيل وتعود ملكيَّـته إلى البلديَّة – القسم البلدي الخامس، عبارة عن “منطقة خضراء”.
ويتحدث مهندس عراقي من سكنة كربلاء فضل عدم الكشف عن هويته عن ان الفساد أضعف البنية التحتية في كربلاء، وتسبب بإهدار الأموال العامة وتقليل الموارد التي يمكن استخدامها في تحسين الخدمات والبنية التحتية، مشيرا الى ان الحكومة المحلية تعتمد واجهات شكلية من اجل تسويق انجازات مثل تبليط الشوارع والتشجير صرفت عليها ملايين الدولارات.
ويتابع: نرصد إنشاء مشاريع ومنشآت دون التخطيط الجيد ودراسة الاحتياجات الفعلية، على أيدي مقاولين متنفذين لهم علاقات تخادمية مع الحكومة المحلية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
زيارة أردوغان ستشهد توقيع اتفاقيّة استراتيجيّة
الإعلام الأمني: شهيد و 8 مصابين بانفجار معسكر كالسو في بابل
تحديات تواجه تنفيذ العقود والاتفاقيات العراقية الأمريكية