بغداد/المسلة الحدث: كتب حيدر عباس الطاهر..
متى يصمت المتاجرون ؟
نعم اعنيكم انتم من ادعيتم حملكم مشاعل النور !
اما آن الاوان ان تتوقفوا؟.
اما تعلمون انكم ستقفون امام انفسكم محتقرون .
ماذا ستقولون لها ؟ أنكم مرغمون
ام ان السيوف على رقابكم ونجاتكم في قلمكم المدهون؟.
اما تدرون انكم حمقى ، بل انتم داعرون.
متى تنتهون؟.
وقد ازكمت الانوف بما تصنعون.
اما تعلمون…
انكم مارقون وقد امتطيتم عرشها غلاً وحقداً.
فأصبحت بلا جلالة تأن مما تصنعون.
كيف وقد امتدحتم الجرذ حتى ظن انه اسداً جسورا….. فصار من حينها يسرقُ وانتم تأكلون.
صيرتم الكون له مطية
حتى صارت له قرون
يقتل وانتم تأكلون.
جمعتم حلالها وحرامها
وامسيتم بنعمة اربابكم تتغزلون.
متى تنتهون؟.
وقد اسكتم الاحرار عن قول حقاً وأؤدتم الكلمات في اغمادها
من اجل ان تنهقون.
متى تصمتون؟.
اما اغنتكم عطايا اسيادكم وما يغدقون؟.
اصحوا إنكم غارقون.
ان الاون القامكم ،حجراً كي تنتهون.
قد اخطأ قائلها (لا تلقموها حجراً اذما هي عوت).
بل انهم من دونها لا يصمتون.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
العراقيون يبحثون عن ضوء في نهاية النفق: الى متى الخيبات الكهربائية؟
السوداني والرئيس الإيراني يؤكدان العمل على منع تداعي أوضاع سوريا
القائد العام: أمن العراق من أولويات الحكومة