المسلة

المسلة الحدث كما حدث

توقعات بسجن ترامب وقد يرشح للرئاسة من وراء القضبان

توقعات بسجن ترامب وقد يرشح للرئاسة من وراء القضبان

10 يونيو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية، السبت، مقالاً تحليلياً بعنوان “هل سيدخل دونالد ترامب السجن؟ ماذا سيحدث بعد اتهامه”.

ونقل المقال عن ألينا هابا، إحدى المحاميات في فريق الدفاع عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب،قولها إنه “عندما يكون اسمك دونالد ترامب، عندما تتقدّم في استطلاعات الرأي، ستتعرض لضربة شديدة، لكنهم اختاروا الرجل الخطأ. أنا أقف مع ترامب”.

وتقول الصحيفة: “مع ذلك، فإن مدى استعداد الجمهوريين والجمهور الأمريكي للقيام بذلك هو أمر غير مؤكد، في خضم معاركه القانونية المستمرة، قد تثبت الاكتشافات الأخيرة أنها الأكثر تهديدا لمحاولته (الوصول إلى) البيت الأبيض”.

وتعتقد الصحيفة أنه على الرغم من مثول ترامب أمام المحكمة بشأن رشوى مزعومة مقابل صمت ممثلة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز “بدا للكثيرين أنه كان وفقا لشروطه الخاصة، حيث أطلق مساعدوه سيلا من المعلومات، بينما ظلت لائحة الاتهام التي واجهها مغلقة”.

وتضيف الصحيفة: “مرة أخرى، ترامب هو من يتحكم في رواية التهم التي يواجهها في فلوريدا”.

وترى الصحيفة أن “تهم انتهاك قانون التجسس وعرقلة العدالة، المتعلقة بأكثر من 300 وثيقة ذات علامات سرية تم العثور عليها في عقار مار إي لاغو الذي يملكه، من المحتمل أن تكون أكثر ضررا من مثوله أمام المحكمة في نيويورك، لأسباب ليس أقلها أن الإدانات بموجب قانون التجسس تؤدي عادة إلى السجن”.

وتلفت الصحيفة إلى أنه “لا توجد عقبات قانونية أمام الترشح للرئاسة من وراء القضبان”.

وتضيف “يبدو أن ترامب كان يستعد لرده على لائحة الاتهام لعدة أيام، بعد أن التقى محاموه بمسؤولين في وزارة العدل هذا الأسبوع”.

وتختم الصحيفة بالقول إن البعض يعتقد أن القضايا القانونية التي تلوح في الأفق ضد ترامب رفعت آمال منافسيه في الفوز بالترشيح، فيما قال فرانك لونتز، خبير استطلاعات الرأي، للصحيفة الأسبوع الماضي إن “الإجماع بين الجمهوريين هو أن بايدن أضعف حتى من ترامب في عام 2020 وأنه يستحق الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري، هناك شعور قوي بنفس القدر بأن المشاكل القانونية المستمرة لترامب ستؤدي به في النهاية إلى ذلك”.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.