بغداد/المسلة: أعلنت السفيرة الأميركية لدى العراق آلينا رومانوسكي، الاربعاء 29 حزيران 2022، عن مشروع شراكة مهم بين القطاعين العام والخاص لبناء أول مصنع كبير لفصل الغازات في العراق، ويخلق أكثر من 30 وظيفة جديدة.
وذكرت رومانوسكي خلال ندوة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية حول الحصول على التمويل في العراق، أن المصنع الجديد سيحل محل مصنع مملوك للدولة، مبينةً أنه سيساعد في تقليل اعتماد العراق على استيراد الأوكسيجين الطبي والنتروجين السائل.
واضافت: هذا المشروع من شأنه أن يخلق اكثر من 30 وظيفة جديدة ويعزز سلاسل التوريد المحلية.
ولفتت إلى أن لدينا التزام طويل الأمد لبناء قطاع خاص مزدهر في العراق قائم على أسس الشفافية وتكافؤ الفرص والابتكار.
وأضافت: الحرب غير المبررة ومن غير استفزاز التي يشنّها فلاديمير بوتين على أوكرانيا لها تأثير على الاقتصاد العراقي، مبينةً ضرورة أن يطور العراق قطاعاً خاصاً قوياً الآن، أكثر من أي وقت مضى.
واستطردت أن العوائق الطويلة الأمد تحول دون الحصول على التمويل المصرفي من نمو القطاع الخاص في العراق لا سيما للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
وكانت الندوة بحضور محافظ البنك المركزي العراقي، غالب الكتاب، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي ومؤسسة التمويل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة والبنك الدولي ومنظمة العمل الدولية، وذلك للتركيز على أهمية مسألة الوصول على التمويل والاستثمار في العراق.
وأعربت عن تقديرها للحكومة العراقية لشراكتها الفاعلة في تحديد الإصلاحات ذات الأولوية والتي تمكن القطاع الخاص من توفير السلع والخدمات العامة للمواطنين العراقيين.
وتابعت ان الوكالة الأميركية للتنمية الدولية اجتذبت أكثر من 40 مليون دولار من الاستثمارات الخاصة الساعية لدعم النمو الاقتصادي وتعزيز ازدهار أكبر في أنحاء البلاد.
وسلطت السفيرة الأميركية الضوء على بعض قصص النجاح، إحداها أنه قبل بضعة أسابيع، ساعدت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في تسهيل عملية استثمار بقيمة 18 مليون دولار لصالح شركة (توترز) وهي إحدى الشركات الناشئة والرائدة في سوق الشرق الأوسط عبر الانترنت في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
أخبار ذات علاقة
ترامب يعين وزير خارجيته و يُحكم قبضته على الكونغرس بعد احتفاظ الجمهوريين بالأغلبية
المالكي: الانتخابات المبكرة قرار صوت عليه البرلمان
أردوغان: متفائل بشأن إعادة علاقات تركيا وسوريا إلى مسارها