بغداد/المسلة الحدث: ظاهرة الاستقواء بالمسؤولين ضد المواطنين هي مشكلة شائعة في العديد من الدول، وتعد من أشكال الفساد وسوء الحكم. تتمثل هذه الظاهرة في استغلال السلطة والنفوذ من قِبَل المسؤولين لصالحهم الشخصي أو لصالح أشخاص محددين، على حساب حقوق ومصالح المواطنين.
تتجلى ظاهرة الاستقواء بالمسؤولين ضد المواطنين في الفساد المالي، حيث يتم استغلال المناصب الحكومية لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة، مثل اختلاس الأموال العامة أو قبول رشاوى من الأفراد أو الشركات.
وقد يقوم المسؤولون باتخاذ قرارات تمييزية أو ظالمة تجاه المواطنين بناءً على مصالحهم الشخصية أو مصالح أشخاص معينين، دون مراعاة العدالة أو المصلحة العامة.
وفي العراق يرصد المسؤولون الذين يستغلون سلطتهم ونفوذهم للتأثير على الاجراءات الحكومية أو الإدارية لصالحهم الشخصي أو لصالح أقاربهم أو معارفهم، وبذلك يتجاهلون مبادئ العدالة والشفافية في التعيينات والترقيات وتوزيع الموارد.
تؤدي هذه الظاهرة إلى تفشي الفساد وتدهور الثقة بين المواطنين والدولة. وتترتب على ذلك آثار سلبية على المجتمع، بما في ذلك تراجع النمو الاقتصادي، وتفاقم العدم المساواة، وتدهور الخدمات العامة، واحتقان الشعور بالظلم والإحباط لدى المواطن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
تأخر الموازنة: صوت الاستغاثة للخدمات المشلولة والأحلام المعطَّلة
الحوثيون يعلنون استهداف سفن في خليج عدن والمحيط الهندي
منافسة شرسة في القطاع المصرفي العراقي.. البنوك الوطنية تبحث عن البقاء