بغداد/المسلة الحدث: دانت الحركة الديمقراطية الآشورية، الخميس، حرق القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم من قبل متطرف.
وقالت الحركة في بيان إن “مثل هذه التصرفات غير الاخلاقية لا تمت الى المكون المسيحي باي صلة، ولا الى المفاهيم السمحاء للديانة المسيحية وتعاليم السيد المسيح”.
وتحت شعار حرية الرأي، ترى آراء ان الهدف من هذا التصرف، هو إثارة النعرات الطائفية والدينية بين مكونات المجتمعات.
ومثل هكذا اعمال لا تدخل بأي صورة تحت بنود حرية التعبير او التظاهر، لان الحرية لا تعني بأي شكل من الأشكال الإساءة الى العقائد الدينية .
وكان سويدي من اصول عراقية، أقدم، الأربعاء تحت حماية السلطات وأمام نحو 200 شخص مسلم، على تمزيق وحرق القرآن الكريم خارج المسجد الرئيس في ستوكهولم عاصمة السويد.
واحترام معتقدات الآخرين أمر بالغ الأهمية لتعزيز التفاهم والوئام وتجنب النزاعات، ما يثير الاستغراب من تحرك السلطات السويدية السلبي تجاه اثارة الكراهيات الدينية.
وحتى في السويد، فان الناس يأتون من خلفيات متنوعة ولديهم معتقدات مختلفة تتشكل من تجاربهم ولهذا فان تقبل أن تنوع المعتقدات هو جزء طبيعي من الوجود البشري. .
وبدلا من التركيز على القيم المشتركة، فان في بلد من السويد يتم تهميشها والتركيز فقط على الاختلافات.
وحرق القرآن لا يشجع على الشمولية والاحترام والتفاهم ويلغي المبادرات التي تعزز الحوار والفعاليات بين الأديان والثقافات ، والتعاون بين المجموعات المختلفة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ترامب: زيلينسكي دكتاتور دمر بلاده وأوكرانيا تنهار
الصدر يدعو اتباعه لتحديث سجل الناخبين: امر لا بد منه
مدن الجنوب تختنق.. الهجرة من الأهوار تضغط على موارد المدن الحضرية