المسلة

المسلة الحدث كما حدث

موضوعية التحليل والقراءة

14 يوليو، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

عقيل الطائي

القراءة الموضوعية والتحليل للاحداث المتسارعة البعض يعتمد الموضوعية والانثاف ويبتعد عن الشخصنة مع او ضد. البعض تحكمه العاطفة او مصالح شخصية.

التحليل في السياسة صعب جدا وحتى التوقعات، لان هنالك متغيرات ولاتوجد ثوابت عندما تبتعد عن المدح او القدح وتقرأ مايحدث بحيادية بعيد عن المجاملة او الميل لهذا او ذاك وكذلك الابتعاد عن العاطفة والمذهبية ان كانت دينية او سياسية تكون موضوعيا ومنصفا.

تضخيم الاحداث او اعطاء حجم كبير لبعض الشخصيات او النيل من شخصيات اخرى بدون الاعتماد على معطيات صحيحة يجعل حدثيك مشوه وغير محترم احيانا.

البعض من المحللين يخرج ناطقا لحزب معين او شخصية معينة او حكومة هنا ابتعد عن صفة التحليل او القراءة، المحلل الذي لديه انطباعت شخصية يصعب عليه ان يحلل بتجرد او موضوعية
واحيانا التضخيم لحدث ما وهو لايستحق او تبسيط لحدث معين والاستخفاف به تعودنا عليه من خلال الاعلام او قنوات التواصل او بعض المجموعات تذهب بالتضليل الى المتلقي او الجمهور ويبعدهم عن الحقائق.

التضخيم او التبسيط المخل للاحداث يشوه الحقائق ، يجب ان تكن منصفا وتبتعد عن العاطفة او الانطباعات الشخصية.

نلاحظ الكثير من السادة يحملون صفة محلل او كاتب او اعلامي يتخذ موقعا واحدا هو الهجوم او الدفاع اتجاه شخصيات او شخصية سياسية او دولة معينه ويبتعد عن الموضوعية في تفسير الاحداث او المتغيرات
اختم مقالتي بمثل شعبي عراقي متعارف عليه هو

(اكره واحجي وحب واحجي)
هذا ينطبق على بعض من يدعي التحليل والنخبوية والوعي والانصاف.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.