المسلة

المسلة الحدث كما حدث

اعتقال اخطر شبكة دولية تتاجر بالمخدرات في جنوب العراق

اعتقال اخطر شبكة دولية تتاجر بالمخدرات في جنوب العراق

14 يوليو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت المديرية العامة لشؤون المخدرات، الجمعة، القبض على أخطر شبكة دولية للمتاجر بالمخدرات في المثنى.

وذكرت المديرية في بيان أنه “بإشراف ومتابعة حثيثة من قبل وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وفي إطار الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات والواجبات النوعية التي تقوم بها المديرية، تم تشكيل فريق عمل برئاسة مدير عام شؤون المخدرات ومفارز مديرية شؤون مخدرات الكرخ وبموجب قرار قضائي تم إلقاء القبض على أخطر شبكة دولية للمتاجرة بالمخدرات تتكون من ثلاثة متهمين”، مبيناً أنه “تم ضبط مليوني حبة مخدرة نوع كبتاجون بوزن 220 كيلوغراماً بحوزتهم في محافظة المثنى”.

وأضاف أنه “تم إيداع المتهمين بالتوقيف وفق أحكام المادة 27 مخدرات لينالوا جزاءهم العادل”.

والمخدرات كانت تنتشر وتباع وتوزع في المناطق الفقيرة في بغداد والمحافظات الأخرى، أما اليوم فقد أصبحت تباع وتوزع في المناطق الراقية في العاصمة بغداد، بحسب مصادر أمنية.

وبعملية نوعية تم القاء القبض على عدد من تجار المخدرات في كركوك بحوزتهم 800 غرام كرستال.

ويتمتع الانتشار الواسع للمخدرات بأبعاد اجتماعية واقتصادية معقدة ولا يقتصر على فئة محددة في المجتمع في العراق بعد الان. فعلى الرغم من أن الصورة النمطية قد تظهر المخدرات كمشكلة تؤثر بشكل أساسي في الطبقات الاجتماعية الفقيرة، إلا أن هذا ليس الواقع بعد ان تسلل بين طبقة الاغنياء في العراق.

وتشمل العوامل المساهمة في انتشار المخدرات في المدن وبين النخب الغنية عدة جوانب. قد تكون وجود الأموال الزائدة والوصول إلى موارد متنوعة هو جزء من السبب، حيث يمكن أن تكون هذه الفئة في موقع أفضل لشراء المخدرات واستخدامها. كما يمكن أن تكون هناك ضغوط نفسية واجتماعية خاصة تترافق مع النجاح المالي والتفوق، مما يدفع ببعض الأفراد في هذه الفئة إلى استخدام المخدرات كوسيلة للتعامل مع ضغوط الحياة.

ومدن العراق بشكل عام أصبحت مراكزًا لتجارة المخدرات وتوزيعها، حيث يتواجد سوق وطلب للمخدرات في بعض الأحيان في البيئة الحضرية. وتعمل الشبكات والعصابات المنظمة على تهريب وتوزيع المخدرات في المدن، وتستهدف جميع الشرائح الاجتماعية بغية تحقيق أرباح أعلى.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.