بغداد/المسلة الحدث: أصدر حزب الدعوة الاسلامية بيان عبر فيه عن الاستغراب لاثارة قضية الإساءة الى الشهيد الصدر الثاني – رضوان الله عليه – في هذا التوقيت وبهذا النحو، مطالبا ببيان الدليل ومعرفة من الذي يسب ويشتم وان تصلنا معلومات عن الشخص او الموقع الدعوي الذي نشر فيه هكذا اساءة حتى يتسنى لنا اتخاذ الاجراءات الحزبية اللازمة،ولا نقبل الادعاء بلا دليل.
تصريح صحفي
بسم الله الرحمن الرحيم
ترأس السيد نوري المالكي الامين العام لحزب الدعوة الإسلامية اجتماعا مشتركا للقيادة والمكتب السياسي للدعوة الاسلامية وذلك مساء اليوم الاحد ١٦-٧-٢٠٢٣، وجرى فيه التداول حول الاحداث الأخيرة في البلاد .
واكد السيد الامين العام مواقف الدعوة الاسلامية ورؤيتها الواضحة في العلاقة والارتباط بالمرجعية الدينية العليا بشكل عام وخاصة مرجعية الشهيدين الصدرين – قدس الله روحهما- وهذا واضح لدى الجميع سيما الدعاة وتيار الدعوة الاسلامية وانصارها وهو تأييد مستمر لم يتوقف .
وقد عبر الاجتماع عن استغرابه في اثارة قضية الإساءة الى الشهيد الصدر الثاني – رضوان الله عليه – في هذا التوقيت وبهذا النحو، واننا نطالب ببيان الدليل ومعرفة من الذي يسب ويشتم وان تصلنا معلومات عن الشخص او الموقع الدعوي الذي نشر فيه هكذا اساءة حتى يتسنى لنا اتخاذ الاجراءات الحزبية اللازمة،ولا نقبل الادعاء بلا دليل
واشار الاجتماع الى ان الهجوم على مكاتب الحزب ومقراته هو اعتداء سافر غير مبرر قانونيا وشرعيا وسياسيا، وأننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا والحفاظ على مكاتبنا من اي تجاوز، ولكن ندعو القوات الامنية الحكومية، للنهوض بمسؤولياتها في حفظ الامن وحماية الممتلكات العامة والخاصة وهذه مهمتها وواجبها الوطني والقانوني، وان تلاحق من مارس هذا الدور التخريبي على مقراتنا .
واشار الاجتماع الى ان الدعوة الاسلامية لن تنجر الى معارك جانبية مع أي طرف قد يختلف معها سياسيا، وستبقى تواصل مسيرتها على النهج الذي اختطه لها المرجع القائد والمفكر الفذ السيد الشهيد محمد باقر الصدر – رضوان الله تعالى عليه – في الحرص على وحدة الساحة والتعاون مع الجميع من اجل الصالح العام، والدفاع عن حقوق الامة ومصالحها العليا والالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية العليا في الحفاظ على السلم الاهلي وحقن الدماء .
حزب الدعوة الاسلامية
المكتب الاعلامي
١٦-٧-٢٠٢٣
٢٧ ذو الحجة ١٤٤٤
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
تعديلات انتخابية أم مناورات سياسية؟ جدل اللحظات الأخيرة قبل الاقتراع
الأحزاب الكردية تقمع الشارع و الأجهزة الأمنية في خدمة النفوذ السياسي
مبدأ “وحدة الساحات” على المحك: هل يشتعل فتيل المواجهة مجدداً؟